انطلقت أمس دورة تكوينية حول موضوع الطب عن بعد وعلاقته بالتكنولوجيات الاتصال تنظمها «أورنج» بالاشتراك مع المدرسة العليا للاتصالات بتونس والجمعية التونسية للطب عن بعد، وذلك تجسيدا للاتفاقية التي تم إمضاؤها بين مجموعة «أورنج» العالمية والمدرسة العليا للاتصالات منذ انطلاقة «أورنج».
وستكون هذه الدورة التكوينية التي تُختتم اليوم مفتوحة ليشارك فيها طلبة الطب وأساتذتهم وطلبة المدرسة العليا للاتصالات ومختصّون عالميون في المجال.
وتهتم الدورة التكوينية التي ستجتمع فيها الأطراف الفاعلة في هذه المجالات بطرق استغلال تكنولوجيا المعلومات في القطاع الصحي؛ مثل تسهيل تبادل المعلومات بين المختصين في الميدان الصحي بتونس ونظرائهم في الخارج خاصة في فرنسا عبر «أورنج هيلث كير» وهي هيكل يضم مجموعة من المختصين والباحثين في قطاع المعلومات والصحة.
وهذه الدورة هي أولى الخطوات العملية للاتفاقية آنفة الذكر بهدف تشخيص مجال الطب عن بعد وتحسٌّس موقعه في تونس خاصة التركيز على مجال التكوين وحثّ الدولة على مزيد المساهمة في هذا القطاع الواعد انطلاقا من تأطيره قانونيا وفسح المجال له ليتموقع في السوق الطبية للارتقاء بالمجال الصحي نحو ابتكار خدمات تستجيب لحاجيات المريض والمختص في الطب.
وستتم دراسة تجارب بلدان أخرى وتقييمها ومحاولة الاستفادة منها في تأسيس مستقبل الطب عن بعد في تونس فضلا عن القيام بنماذج ودراسات قابلة للتطبيق في بلادنا استفادة من تجربة مجموعة أورنج العالمية.
ومن المنتظر أن تشهد المدرسة العليا للاتصالات تنظيم الجزء الثاني من هذه الدورة في ماي القادم.