الخبر الذي نشرته أول أمس «الشروق» والمتعلق بالأحداث التي شهدتها مباراة الآمال بين أمل حمام سوسة والترجي الرياضي وما صرح به المسؤول على آمال فريق باب سويقة حسن بربار متهما مدرب حراس مرمى آمال النجم دلال اللطيف وبعض اللاعبين بالاعتداء على لاعبي فريقه.
مسؤولو فريق جوهرة الساحل سارعوا إلى تكذيب هذه الادعاءات جملة وتفصيلا. نعود اليوم لنشير الى أن السيد مروان عروس المسؤول الأول عن آمال النجم الذي اتصل بنا وأوضح أن هذا الاتهام مجاني ومجانب للحقيقة مضيفا: «بالفعل اختار مدرب حراس آمال النجم دلال اللطيف وبعض اللاعبين وبعد العودة من المنستير الالتحاق مباشرة بملعب بوعلي لحوار لمتابعة ما تبقى من لقاء الأمل والترجي باعتبارهم أصيلي ومتساكني حمام سوسة إلا أن مسؤولي ولاعبي فريق باب سويقة احتجوا على تواجدهم قبل أن يغادروا المكان قبل نهاية المباراة».
في جانب آخر أكد السيد مروان عروس قائلا: «لو كانت لدينا نية الاعتداء على لاعبي الترجي مثلما وقع الترويج لذلك لاعتدينا عليهم في ملعبنا منذ أسبوعين عندما فازوا علينا بنتيجة (1 2) رغم ظلم الحكم الذي أهداهم ضربتي جزاء... إلا أننا أحسنا يومها استقبالهم وتوديعهم لا لشيء سوى لأنّ هدفنا الأسمى في النجم هو تجهيز أكثر ما يمكن من اللاعبين للالتحاق بصنف الأكابر بقطع النظر عن النتائج والألقاب التي تأتي بالنسبة إلينا في المقام الثاني».
وختم السيد مروان عروس رده بالقول: «أنا لا أستغرب مثل هذه الاتهامات المجانية لأن ما حدث في مباراة أمل حمام سوسة والترجي الرياضي سبق أن عاشه ملعب حمام الأنف في أعقاب مباراة «الهمهاما» مع الترجي حيث كان هذا الاخير منهزما بنتيجة (2 1) الى حدود الدقيقة 92 قبل أن يوقف الحكم المقابلة مطالبا بمغادرة الجمهور وينتهي الاحتراز الفني بهزيمة نادي حمام الأنف وهو نفس السيناريو الذي سعى أبناء الترجي الى تكراره في حمام سوسة إلا أنّ هذه المرة لم تنطل «الحيلة» بدليل أن حكم هذه المباراة ذكر أن بعض لاعبي الترجي وأمل حمام سوسة تبادلوا العنف وهو ما تمّت الاشارة إليه على ورقة التحكيم».