النجم «دخل في حيط»... يا حسرة على فريق جوهرة الساحل الشامخ الذي طبقت شهرته الدول الافريقية بفضل انجازاته على كافة الاصعدة حتى بلغت درجة العالمية... ماذا حل بالنجم حتى يبلغ هذه الدرجة من التصدع ويصبح آيلا للانهيار؟...
ولماذا اكتفى رجاله بالجلوس على الربوة في وقت بلغ فيه «التفطن» العظم وأي منصة يجدها من رمت به الاقدار داخل هذه الجمعية من أجل البروز وقطاع مصالحة الشخصية الضيقة وهم ينظرون الى الجمعية وهي تتخبط في عديد القضايا والازمات تحيط بها من كل جانب؟
أين هم الحكماء والمدعمون والاستشاريون والانتهازيون الذين استعملوا النجم الساحلي لمصالحهم الخاصة في هذه الفترة الصعبة والمفصلية في تاريخ الجمعية التي تعاني من مسألتين أولاهما الفراغ الاداري الرهيب وغير المسبوق خاصة فيما يتعلق ب«هروب» رئيس الجمعية وثانيتهما الازمة المالية الخانقة وما نتج عنها من عدم خلاص اللاعبين والفنيين والمزودين وما قد يترتب عن ذلك من غرامات من طرف عديد الجهات والهياكل ان حالة التمزق هذه تتطلب وقفة حازمة من أجل ايقاف التيار الجارف باعتبار أن النجم مكسب وطني لا يجوز العبث بمقدراته وبسمعته.
حميد يطالب باسترجاع أمواله
في الوقت الذي يطالب فيه اللاعبون والمدربون والمزودون بمستحقاتهم المالية المتخلدة بذمة الجمعية أعلن الناطق الرسمي باسم الجمعية السيد رضا عزيز أن حافظ حميد عبر أخيرا عن استعداده للخروج وعقد جلسة عامة انتخابية استثنائية لايجاد البديل لكن شريطة حصوله على كامل الأموال التي صرفها في الجمعية منذ اعتلائه سدة الرئاسة والمقدرة بمليار و400 ألف دينار.
أكابر كرة القدم ينفذون الاضراب
خطير... بل خطير جدا ما وصلت اليه الأوضاع في النجم الساحلي... خطير لأنه رسم سقفا جديدا للأزمة التي تتخبط فيها الجمعية بكل مكوناتها. صبيحة أمس وبعد ان عيل صبر لاعبي أكابر كرة القدم الذين لم يتسلموا مستحقاتهم المالية المتمثلة أساسا في رواتب أشهر جانفي وفيفري ومارس الماضية ونقص المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الجمعية حافظ حميد لوعودهم في تسوية هذبه الوضعية بقطع النظر عن الصراعات التي يعيشها النجم منذ مدة طويلة قرر زملاء أيمن المثلوثي صبيحة أمس تنفيذ الاضراب عن التمارين احتجاجا منهم عن تلكؤ رئيس النادي ورفضه لتسوية وضعيتهم... وعلى ضوء هذا الموقف يكون أكابر كرة القدم ثالث فريق بعد كرة السلة والكرة الطائرة يهدد بالاضراب وبتنفيذه...
قطع الكهرباء عن «أفارقة» النجم
من جهة أخرى أكدت لنا مصادر مطلعة أن «أفارقة» النجم على غرار فرانك كوم وجوستان مونغولو والحاج عصمان باري والحبيب مايتي يمرون بظروف حياتية قاسية فإلى جانب عدم حصولهم على مرتباتهم الشهرية وعيشهم على الكفاف فقد تم قطع الكهرباء عن المنازل التي يقيمون بها.
