لماذا قامت الدنيا ولم تقعد بسبب زهير الذوادي ولم يتحدث أحد عن يوسف المويهبي هل لأن الأول أهم للافريقي أم لأنه لا يحسن التصرف ولأن الثاني شخص يعرف كيف يخطط خارج المستطيل الأخضر؟
نقول هذا الكلام لأن يوسف المويهبي أشترط وتململ وأخذ كل الوقت وبعد الاتفاق على كل شروطه حصل على نسخة من العقد لم يوقع عليه واحتفظ به وعندما يطلب منه ضرورة اعادة العقد يتلكأ فمرة يقول أنه جاهز وحاضر وفي أخرى يؤكد ويلتزم باحضاره لكن مرت الأسابيع والعقد لم يحضر .
عقد غريب
يوسف المويهبي له عقد فريد من نوعه فهذا اللاعب ينال في الشهر ثمانية ملايين بالاضافة إلى مبلغ مالي قدره (200) ألف دينار ليصبح موسمه ب (296) مليونا هذا بالاضافة إلى منح الانتصارات.
اللاعب اشترط أن ينال كامل المنحة حتى وإن كان خارج التشكيلة أو مصابا أو معاقبا وهذه الامتيازات لا يتمتع بها أي لاعب آخر من زملائه هذه الشروط تمت في عهد كمال ايدير وها أن هيئة العتروس توافق عليها مرة أخرى ورغم ذلك فإنه يتهرب ويرفض الامضاء .
سؤال
منذ اصابة يوسف المويهبي اللعينة واللاعب لم يسترجع مستواه مرت أسابيع و أشهر طويلة وعديدة وسنوات أربع لكن اللاعب اما مصاب أو تائه غير مؤثر بالمرة كما أنه يشتكي بصفة دائمة ومتواصلة من أوجاع في الرجلين وفي العضلات ورغم ذلك يحصل على مقابل والكل يتذكر ويعيش على ذلك الموسم الاستثنائي والهدف التاريخي في مرمى جرجيس فهل مازال المويهبي قادر على الافادة؟
لماذا المويهبي فقط؟
تدخل بن شيخة و«أطرد» ألاكسيس رغم أنه لاعب مؤثر جدا وقائد حقيقي فوق الميدان ولاعب محترف فإن بن شيخة طلب من الكامروني ضرورة التجديد في تربص سوسة أو الخروج وهو ما حدث فعلا لكن نفس المدرب لم يتكلم أو يضغط أو يرد أو حتى «يظهر العين الحمراء» للمويهبي البارع في الكلام والذي يتقن المراوغة والتهرب في كل مرة وخاصة عندما يطلب منه أن يعيد العقد بعد أن طال الاحتفاظ به.
دهاء
تقول بعض الأخبار غير المؤكدة أن يوسف المويهبي يعرف أنه سيصبح أقدم لاعب في الفريق بعد أن غادر يحيى والعواضي والسويسي والذوادي وبلال العيفة ولهذا لا يزال اللاعب ينتظر نهاية الموسم وإذا ما تحسن مردود اللاعب وتطور في ظل تأكده من اللعب بصفة دائمة فوقتها قد يطالب بعقد أحسن وربما يبحث عن فريق آخر يقدم له ماهو أحسن من أموال النادي الافريقي.