جلسة جديدة تمت مساء الثلاثاء ما بين يوسف المويهبي ومن يمثل هيئة الافريقي لم تدم طويلا حيث قدمت الهيئة عرضها للاعب المذكور ومنحته 24 ساعة للرد سلبيا أو إيجابيا. الهيئة أكدت للاعب بصريح العبارة على ضرورة الوضوح سواء بالتمديد أو الرفض أي أن أي إجابة أخرى غير التمديد معناها الرفض.. والجلسة لم تكن ودية بين الجانبين خصوصا وأن تصريحات اللاعب الأخيرة لوسائل الاعلام كانت غير واضحة وبحث فيها ابن المرسى على تلميع صورته لا أكثر ولا أقل أمام الجماهير الحمراء والبيضاء التي باتت على قناعة تامة بأن المويهبي يبحث عن ربح الوقت ولن يجدد عقده.. هذ برنامج المويهبي متحدث باسم المويهبي قال للمسؤولين أن اللاعب يريد أن ينهي موسمه كأفضل ما يكون هنا في الافريقي مؤكدا لهم أن عزيمته كبيرة وحرصه أكبر على مدّ يد المساعدة للافريقي في هذا الموسم.. وبعد النهاية سوف يلعب في الخلية لمدة موسم واحد ثم يتحول الى أوروبا أو الى أي ناد آخر يوفّر له الأجواء الطيبة من امتيازات مالية وما شابه ذلك.. وهذا الكلام أغضب كثيرا المسؤولين وجعلهم يتخذون قرارهم الصعب إما التجديد أو الابتعاد عن المجموعة. لماذا هذا القرار؟ يوسف المويهبي غير جاهز ذهنيا وربما بدنيا للعب لكن الهيئة ضغطت على المدرب في أكثر من مرة حتى يكون مع المجموعة وهو ما حصل في كثير من المباريات وتمّ تشريكه رغم عدم جاهزيته والغاية من ذلك هي مساعدة اللاعب على العودة التدريجية وكان هناك طلب على مساعدة المويهبي في المباراة الأخيرة ضد الأهلي الماطري فتمّ تشريكه رغم عدم حضوره وهناك أكثر من لاعب أفضل منه.. لكن تصريحاته بعد المباراة وترديده لكلمة «هوما» أكثر من مرة وهو يقصد المسؤولين أغضبت الجميع وجعلت اللهجة تتغير معه. طلب طريف من الطلبات الطريفة والغريبة التي وصلت إدارة الافريقي في خصوص عقد المويهبي الجديد هو منح اللاعب جراية شهرية لأنه لاعب مهم جدا يلعب في الهجوم وكذلك جراية شهرية لأنه يعود دائما للخط الخلفي ويقوم بدوره الدفاعي ويساعد زملاءه.. هذا الطلب الطريف جعل البعض يبتسم والبعض الآخر يستغرب من مثل هذا الطلب وتأكد للجميع أن من ينصح اللاعب هو بكل تأكيد لا يعرف مصلحته وهي مشكلة كبيرة بكل تأكيد.