فشل الملعب النابلي في تحقيق الانتصار والابتعاد أكثر من منطقة الخطر والتخلّص من منافسه المباشر الذي تفصله عنه نقطة وحيدة.
ذبحت الروح الرياضية في نهاية المباراة إذ لم يتمالك أحمد الورهاني أعصابه بعد تلقّيه ضربة مقصودة من أحد لاعبي الأولمبي للنقل إضافة الى الاستفزازات التي تعرّض لها لاعبو الفريق المحلي على امتداد اللقاء وقد عرفت النهاية مشاهد مؤسفة اختلط فيها الحابل بالنابل وتطايرت فيها الكراسي واستعمل اللاعبون من هنا وهناك العنف من لكمات وركلات واستعمال ألواح وكراسي والنتيجة إصابة عوني أمن بجروح إضافة الى جروح طالت النقزاوي وإصابات خفيفة لعناصر أخرى وجرح طبيب الملعب النابلي.