تعرض عدد من المواطنين التونسيين المقيمين والعاملين بالقطر الليبي الشقيق الى عملية احتجاز من قبل مجموعة مسلحة وفق ما أكد لنا شقيق أحد المواطنين السيد عادل مهدي أصيل منطقة بوحجلة من ولاية القيروان مؤكدا أنه اتصل بشقيقه الذي أعلمه بخبر الاحتجاز.
وأكد هذا المواطن أن مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم كتيبة «النصر والاستشهاد» بالحرشة (توار الزاوية) احتجزت نحو مجموعة من التونسيين كانوا داخل التراب الليبي مساء الأحد 15 أفريل ووضعتهم تحت المراقبة داخل عمارة في مدينة الزاوية الليبية. وقال هذا المواطن إن شقيقه يعمل على متن سيارة لنقل الأشخاص (دون رخصة) بين تونس وليبيا وبيّن أنه من خلال تواصله مع شقيقه لمعرفة أسباب الاحتجاز فإن المسلحين يريدون الضغط على السلطات التونسية من أجل اطلاق سراح مواطنين ليبيين تمّ ايقافهم في تونس (5 أفراد).
وبيّن هذا الأخير أنه اتصل بالسلطة الجهوية بالقيروان نظرا لوجود 10 مواطنين من جهة القيروان تحت الاحتجاز. كما أكد أنه اتصل بوزارة الخارجية التونسية. كما اتصل المحتجزون بالقنصلية من اجل التدخل للتفاوض مع المسلحين، لكن لم يلتحق بهم أي من مسؤولي القنصلية التونسية في ليبيا.
وقال السيد عادل المهدي انه لا يزال على اتصال مع شقيقه المحتجز الذي أعلمه أن معاملة المسلحين لهم حسنة مطالبا الجهات المعنية بالتدخل العاجل من اجل اطلاق سراح المواطنين التونسيين مؤكدا خشيته من تطور الأحداث في صورة تدخل السلطات التونسية.