أمسية السبت الفارط لم تكن عادية بالمرة لمسؤولي وجماهير «القناوية» التي سرت في أوساطهم معلومة قيل أنها مؤكدة تفيد بأن اللاعب الايفواري لفريق المرسى «ديديي ليبري» قد أمضى عقدا مبدئيا لفائدة الترجي
سينتقل بموجبه الى «المكشخة» نهاية شهر جوان المقبل، وهو ما جعل الجميع في الضاحية الشمالية يغضبون من اللاعب بعد أن رأوا في تصرّفه الكثير من الأنانية والجحود. «الشروق» أرادت أن تقطع الشك باليقين فاتصلنا برئيس النادي السيد ماهر بن عيسى الذي قال إنه علم بالأمر في حينه لكنه غير متأكد من صحة المعلومة خاصة وأن اللاعب الى آخر لحظة لم يرفض مبدأ تجديد عقده لفريق المرسى.. بن عيسى أضاف أنه اتصل باللاعب المعني ونفى له كل ما تداولته الأخبار.
ماذا قال «ديديي» ؟
إجابة رئيس النادي لم تكن مكتملة في غياب رأي الطرف المعني وهو اللاعب نفسه الذي اتصلنا به ووجدناه في وضعية نفسية صعبة بحكم الضغط الذي سلّط عليه من قبل الجميع، سألناه مباشرة عمّا راج من أخبار فأكد لنا أنه لم يمض لأي فريق ولم يكن له أصلا أي اتصال مع أي جهة كانت، وأضاف بأنه الآن بصدد مناقشة عرض المرسى وإذا كان هناك تباين بينه وبين هيئة المرسى بشأن بعض المسائل المادية فإن حرص كل طرف على إنجاح المفاوضات قد يذلّل كل العقبات في اتجاه تمديد العقد. رغم إجابة رئيس النادي واللاعب ديديي ستظل عديد الأسئلة مطروحة حول أسباب تواتر مثل هذه الأخبار هل هناك من يريد عرقلة مفاوضات الهيئة مع اللاعب؟ أم أن الأصح هو أن «العظمة ما تقول طق كان..»