انعقد مؤخرا بمعهد ماجل بلعباس المؤتمر العادي الثالث للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي إشراف عدنان العامري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ونقابة التعليم الثانوي. وفي بداية كلمته رحب العامري بالمؤتمرين وبضيوف المؤتمر وذكر بأن المؤتمر ينعقد بعد أكثر من عام انتصار ثورة شعبنا المجيدة: ثورة الحرية والكرامة. وأشاد بدور منخرطي ونقابيي قطاع التعليم الثانوي في إنجاح مختلف مراحلها كما نوه بدور إطار التدريس في إنجاح السنة الدراسية والامتحانات الوطنية. وركز محمد الصغير السائحي كاتب عام النقابة الجهوية في كلمته على أهم مستجدات القطاع والمكاسب التي حققها وأثنى على التفاف القواعد الأستاذية في الجهة حول هياكلهم النقابية ومشاركتهم في مختلف المحطات النضالية للقطاع واستعرض التقرير الأدبي الذي تلاه احد أعضاء المكتب المتخلي لخص نشاط الأعضاء المتخلين طيلة المدة النيابية واهم نضالاتهم دفاعا عن حرمة المؤسسات التربوية وعن كرامة المدرس وتحملهم مسؤولياتهم في تمكين المدرسين من حقهم في النقلة ضمانا لاستقرارهم النفسي والمهني والعائلي وفي مسألة الانخراطات والمد التضامني و الالتزام بقرار سلطات القرار القطاعية والجهوية والوطنية. وأبدى المتدخلون من المؤتمرين تخوفهم من إمكانية تراجع الوزارة عن مجمل الاتفاقيات التي أبرمتها النقابة العامة معها والمتعلقة بالترقيات المهنية والتخفيض في عدد ساعات التدريس على قاعدة الأقدمية والتقاعد المبكر على أساس المسجل بين الطرفين والذي صنف مهنة التدريس ضمن المهن الشاقة كما أتى اغلب المتدخلين على الأداء النقابي المرضي للمكتب المتخلي وطالبوا المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتوفير مقر يخصص لعقد الاجتماعات ولتنظيم حلقات التكوين النقابي والتثقيف العمالي وقد تفاعل المشرفون على المؤتمر مع مجمل هذه المشاغل وأكد كاتب عام النقابة الجهوية ان الهيئة الإدارية القطاعية التي ستعقد لاحقا وستخصص للتباحث حول مسألة الاتفاقيات المبرمة مع وزارة التربية وضرورة تفعيلها والمطالبة باستكمال التفاوض حول مجمل فصول النظام الأساسي لمدرسي التعليم الثانوي أما عدنان العامري فقد أكد ان المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بالقصرين سيبذل قصارى جهده من اجل تمكين منخرطي الاتحاد في ماجل بلعباس من مقر. وقد أسفر المؤتمر عن انتخاب مكتب جديد يضم ثلاثة أعضاء قدامى وأربعة جدد.