بداية الفريق الضيف كانت أفضل في الشوط الأول خاصة وأهدر فرصتين ذهبيتين. الأولى لما سدد المقعدي على مستوى ستة أمتار والدفاع تدخل في آخر لحظة ثم خاصة تسديدة المدافع أحمد فرحات الرأسية التي مرت فوق المرمى بقليل. بعد ذلك تفنن المهاجم أمواه في اهدار الفرص ثلاث منها كانت وجها لوجه كما كان بإمكان الشاب راغب دخيللي أن يفتتح النتيجة بعد تسديدة قوية. في الشوط الثاني المستقبل كان الأفضل خاصة بعد دخول الثنائي الدلالي والمعمري فسدد الطرابلسي على العارضة ثم كاد وليد الظاهري بلقطة فنية يفتتح النتيجة لولا تألق الحارس أحمد العمراني. بعد ذلك توقف اللقاء بعد أن سقط محب من على الجدار الواقي للمدارج الرئيسية والحمد للّه إصابته كانت خفيفة. اشارة الحكم لمواصلة اللعب في الدقيقة 35 تزامنت مع موعد الهدف الوحيد في المقابلة اثر إمداد ذكي من المهاجم آمواه واللاعب حمودة المعمري على مستوى ركلة الجزاء بلمسة وحيدة وضع الكرة في الشباك.