ينخرط بجمعية القاصرين عن الحركة العضوية بجرجيس 700 معوق يفتقدون لأبسط ضروريات الحياة وفيما حرمتهم الصوناد من الماء الصالح للشرب رغم سعي البلدية بكل مجهوداتها لتمكينهم منه. وأفاد السيد ضو المازوزي أمين جمعية القاصرين عن الحركة العضوية أن الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه قامت بقطع الماء عن الجمعية و حجزت العداد لوجود مصاريف استهلاك متخلدة بذمة مؤسسة فلاحية وظلت الجمعية دون ماء لعدة أشهر وأمام رفض الشركة ربط مقر الجمعية بالشبكة والتزام هذه الأخيرة بخلاص معينات الربط اضطرت لاقتناء الماء المعلب إلى أن تدخلت بلدية المكان في شخص رئيسها كمال لهيذب ومكنت الجمعية من الماء الصالح للشراب (بواسطة أنبوب بلاستيكي في طول 170 مترا من المستودع البلدي إلى مقر الجمعية)، إلا أن ذلك لم يرق لها فعادت للموقع هذه المرة بهدف قطع الماء لولا تدخل البلية مجددا، وبالرغم من توفر عدة ورشات نشاط كورشة التربية المبكرة والعلاج الطبيعي و التربية المختصة والبراعات اليدوية و الرياضة والتأهيل المهني إلا أن المعوقين لا زالوا في حاجة لدعمهم و لدعم معينات الحياة اللواتي يتنقلن إلى منازل المعوقين لرعايتهم في بيوتهم أمام عجز الجمعية على تسديد ثمن و سيلة النقل التي رغبت في اقتنائها إذ تتولى شهريا خلاص 14 عاملا باجر قدره 340 د وهو ما أثقل كاهلها وجعلها عاجزة عن توفير الموارد المالية و تبدو الحاجة ملحة لتدخل الدولة لانتداب العملة و تسوية وضعياتهم و توفير أدنى مستلزمات الحياة للمعوقين كالأدوية والحفاظات وتوفير وسيلة نقل والتدخل لدى الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه لإعادة الماء بعد قطعه .