عبرت مجموعة من أحباء ال«سي. آس. آس» وكذلك عديد الفنيين الذين عملوا بالنادي الصفاقسي على غرار المنجي عبد المولى وآخرين عن استيائهم العميق من المردود المحتشم الذي قدمه النادي الصفاقسي في لقاء حمام الأنف. وقد وصفوه ب«الفضيحة» وشبهوه بمباراة بني خلاد وكذلك مباراة كأس الكاف أمام الفريق الكنغولي هؤلاء حمّلوا المسؤولية بالدرجة الاولى للمدرب نبيل الكوكي الذي لم يهتد للتشكيلة وقام بتغييرات في غير محلها مؤكدين ان الهزيمة غير مهضومة خاصة أنها جاءت حسب قولهم ضد أضعف فريق في بطولة هذا الموسم. لا وجود لطريقة لعب الفنيون الذين يتابعون تحركات النادي الصفاقسي منذ مدة وخاصة مباراة حمام الأنف أكدوا أن ال«سي. آس. آس» لعب بطريقة غير واضحة المعالم فلا كرات في العمق ولا ضغط على المنافس فكل اللاعبين بدون روح وهذا يعود لعدم اعدادهم نفسانيا قبل المباراة كما هناك تهاون من اللاعبين وعدهم انضباطهم تكتيكيا فضلا عن ضعف خط الدفاع والهجوم وقد تساءلوا عن جدوى وجود بوشنيبة وأمين عبّاس ولاعبين آخرين لا مكان لهم في ال«سي. آس. آس» وبالتالي لم يهتد الكوكي لاختيار المهاجمين المناسبين مؤكدين أن التغييرات التي قام بها ليست في محلها. رصيد بشري هائل ولكن! أضاف الفنيون ان النادي الصفاقسي يملك أحسن رصيد بشري لكن لم يقع توظيفه ولم يحسن الكوكي استغلاله فليس هناك استقرار على مستوى خط الهجوم ووصفوا النادي الصفاقسي ب«الحومة» بلا مسؤولين عارفين وقد دخله «الڤعباجي» ولاموا على الاطار الفني عدم استنجاده ببعض لاعبي الآمال على غرار الصالحي كما طالبوا بالتركيز على أبناء النادي الشبان. الأحباء للكوكي : «ديقاج» أحباء النادي الصفاقسي الغيورين على الجمعية بعثوا بعديد الارساليات عبر الهواتف الجوالة مكتوب عليها «ديڤاج يا كوكي» كما طالب الأحباء الذين اتصلوا بنا بدعوة الاطار الفني الى مراجعة حساباته إذ مازال النادي متمسكا به كما عاب الأحباء على رئيس الجمعية المنصف السلامي الذي كان وراء انتداب الكوكي.