بعد أن أثرى خزانته بمختلف الألقاب كان فريق كرة اليد بالنجم على موعد في نهاية الأسبوع الماضي مع إنجاز قاري آخر تحقق بأسلوب فيه الكثير من الامتياز. تتويج النجم بكأس افريقيا للأندية الفائزة بالكأس لكرة اليد مكسب سيظل وشما في الذاكرة. هذا الانجاز الفريد من نوعه لم يحرك ساكنا لسلطة الاشراف وتحديدا وزير الشباب والرياضة... فخلال اليومين الماضيين لا حديث في صفوف أحباء وأنصار النجم وكذلك على مواقعهم الاجتماعية الا عن التجاهل والتهميش الذي وجده تتويج فريقهم بأغلى الألقاب القارية من طرف الوزير طارق ذياب وقد بلغت لا مبالاة هذا الأخير حد عدم تكليف من ينوبه في تظاهرتين قاريتين احتضنتهما بلادنا في كرة اليد والكرة الطائرة.
تبعا لذلك وجهت جماهير النجم لوما وعتابا كبيرين الى وزير الشباب والرياضة بعد ان تعمد الغياب عن حضور الدورين النهائيين لكأس افريقيا للأندية لكرة اليد والكرة الطائرة وكأنه بذلك أراد أن يؤكد للجميع أنه وزير كرة القدم فحسب أحباء النجم كانوا يتمنون حضور طارق ذياب الدور النهائي لكأس افريقيا للأندية الفائزة بالكأس لكرة اليد وكذلك نهائي كأس افريقيا للأندية البطلة في الكرة الطائرة أو احداهما على الأقل باعتبار أن حضوره الرمزي حافز معنوي للمدافعين عن الراية الوطنية أحباء النجم وفي معرض تعاليقهم عن لا مبالاة الوزير طارق ذياب أكدوا أنهم لم يفاجؤا بموقف هذا الأخير بما أنه لم يقم قبل ذلك حتى بإرسال برقية تشجيع الى فريق كرة السلة الذي فاز لأول مرة في تاريخ كرة السلة التونسية بلقب أمجد الكؤوس القارية... أحباء النجم أجمعوا على أنه لو كان الترجي الرياضي هو صاحب هذا الانجاز لكان للوزير طارق ذياب تصرف آخر...
وللاشارة فإن طارق ذياب يرفض بطبعه حضور مثل هذه المناسبات حتى لا يقال أنه يستغل نجاحات الفرق للبروز وللقطع مع ممارسات الوزراء السابقين.