استغرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أمس التصريحات الصحفية لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام إيرفيه لادسوس وكلامه عن «رفض سوريا منح تأشيرات دخول لعدد من المراقبين». ونفى مقدسي في تصريح لصحيفة «الوطن» السورية وجود أي سياسة تمييزية سورية تجاه جنسية المراقبين، وأضاف: «إن نص الاتفاق الذي تم توقيعه في دمشق مع بعثة المراقبين يتضمن بشكل واضح وصريح موافقة الطرفين على جنسية المراقبين»، لافتاً النظر إلى أن «أكثر من 124 جنسية مرحب فيها في دمشق». وأوضح أنه لا يوجد رفض من الجانب السوري وأن أساس الاتفاق الموقع هو «أن تمارس سوريا حقوقها السيادية كافة من جهة، والحفاظ على أمن المراقبين وسلامتهم من جهة ثانية، وخاصة أن لدى السوريين حساسية خاصة من بعض الجنسيات منها من كان لها دور أساسي في فرض عقوبات والتأثير مباشرة على معيشة المواطن السوري، ومنها من كان رأس حربة في تحريض المجتمع الدولي».