عاد أمس شباب القصر الى تنفيذ اعتصام في محطة أرتال القصر حيث عمدوا الى طرد العملة والموظفين بالادارة وأصبحت المحطة خالية كما حجزوا عددا كبيرا من السيارات الادارية الى جانب حجز أكثر من 10 شاحنات لنقل الفسفاط وكلها وضعوها أمام المحطة.
«الشروق» تحولت على عين المكان والتقت بمنسق الاعتصام الذي صرح بأنهم ملّوا الوعود الفارغة من كل المسؤولين وأقدموا على هذه الحركة كرّد فعل على تجاهل مطالبهم التي رفعها مستشار وزير التشغيل الهادي التريكي خلال زيارته إلى القصر في ديسمبر 2011 الى الحكومة وحول الرد على مطالبهم أضاف المنسق أن «غياب المعلومة سواء من الأحزاب أو من النقابة أو من الحكومة هي التي دفعتنا الى العودة من جديد الى المطالبة بحقوقنا في الشغل بالشركة ولقد أرسلنا عديد المراسلات الى كل من يهمه الأمر، لكن لا مجيب وإلى متى سنظل في هذا الوضع؟».
لقد تعبنا من المماطلة نريد نتيجة واضحة لمطالبنا مع العلم وأننا راسلنا والي الجهة أكثر من مرة للاستفسار حول نتائج مطالبنا، لكن لم نتلق أي رد فليس هناك من يسمعنا ويعطينا المعلومة الصحيحة، لذلك قرّرنا الدخول من جديد في اعتصام بالمحطة ونؤكد من جديد أن الاعتصام سلمي وحضاري ولن نقوم بأي شيء من شأنه أن يسبب الفوضى لأننا ضد مظاهر العنف والفوضى. نطالب بحقوقنا بشكل سلمي وحضاري الى أن يتم الرد على مطالبنا.