جمع بين التجربة الميدانية باعتباره لاعبا سابقا وقائد فريق أولمبيك الكاف والتكوين الاكاديمي بصفته أستاذا في التربية البدنية لذلك فإن حوارنا معه كان متنوّعا واستمعنا الى مواقف وآراء أكثر عمقا. كيف ترى واقع صافية القصور خلال هذه المرحلة؟
عموما هي مسيرة ايجابية الى حد الآن سواء على مستوى النتائج أو في جوانب أخرى اعتبرها أهم خصوصا من حيث إعداد فريق على أسس صلبة ليؤسس لنفسه طريقا أفضل، كما أنه وفي خضم الحديث عن امكانية صعود أربعة فرق الى الرابطة الثالثة، فإننا ساعون الى احتلال مرتبة ضمن الأربعة الأوائل خاصة وأننا سنلعب أربع مقابلات داخل قواعدنا من جملة سبعة لقاءات متبقية.
ما رأيك في من يدّعي أن اللاعب القدير في رياضة ما كفيل بأن يتحوّل الى ممرن ناجح ومتألق؟
لا أظن ذلك خاصة في مرحلتي التكوين وما قبل التكوين فثمّة معارف دقيقة بيولوجية ونفسية لابد للمدرب أن يطّلع عليها بعمق والا ارتكب أخطاء تسبب للناشئ مخاطر تؤثر في نموّه الجسدي والنفسي.
بصفتك ابن الأولمبيك لو نعرف موقفك من إقالة لطفي الجبالي؟
كل ما أتمناه أن يكون قرار الاقالة قرارا رياضيا وبعيدا عن الحسابات العاطفية والشخصية كما أن التاريخ يعيد نفسه فالأولمبيك متعوّد على مثل هذه الاقالات التي حصلت لرجب السايح في التسعينات وكذلك لعمار السويح لما سحبوا البساط من تحتهما بطريقة ارتجالية.