تحت شعار«سنكون يوما ما نريد ما نريد...» نظمت جمعيّة منشطين بلا حدود بالتعاون مع اللجنة الوطنية الملتقى الوطني الأول لإطارات الشباب بالمعهد الأعلى ببئر الباي للتنشيط الشبابي والثقافي ونزل الكراييب ببرج السدرية.
وقد شارك في هذا الملتقى إطارات الشباب المتخرجة من هذا المعهد وذلك تلبية لمبادرة انطلقت منذ شهر مارس الفارط على شبكة التواصل الاجتماعي«الفايس بوك». وقد استهل الملتقى باستقبال المشاركين وتنظيم لقاء مفتوح بساحة المغرب العربي بالمعهد الأعلى للتنشيط الشبابي والثقافي تحت عنوان ذاكرة مكان. كما تم تنظيم معرض وثائقي للمشاريع التنشيطية والتظاهرات الثقافية للجهات بالمؤسسات الشبابية.
وتم عقد اجتماع عام بمدرج الهادي السافي وانقسم الحضور إلى ورشات عمل وقد احتضن فعالياته «نزل الكراييب» بالمنطقة السياحية برج السدرية وكانت بدايته بندوة وطنية تحت عنوان» واقع قطاع الشباب وتطلعاته وآفاقه المستقبلية».
واختتم الملتقى بتلاوة تقارير اللجان ومناقشتها واتفق المشاركون على تشكيل لجنة متابعة وتنسيق بين وزارة الإشراف والنقابة العامة. وعن صعوبات القطاع وإشكالياته، حدثنا ماهر الصديق أستاذ شباب بوزارة الشباب والرياضة وعضو اللجنة الوطنية الملتقى إطارات الشباب انه في ظل غياب استراتيجيه واضحة لقطاع الشباب وبعد التهميش الذي عاناه خلال عقدين من الزمن وخاصة على مستوى إفراغه من محتواه الأصلي المتمثل في التنشيط التربوي والاجتماعي كانت الحاجة الملحة لتوحيد صفوف الإطارات والرقي بمنظومة تنشيط الشباب.
وأضاف أيضا أن البنية الأساسية لمؤسسات الشباب لا تتلاءم وطموحات الشباب والمنشطين العاملين بها زد على ذلك غياب قانون أساسي ينظم القطاع ويضبط مهام المنشط وأدواره وكذلك ثمة ضبابية في تعامل الهياكل والجمعيات مع مؤسسات الشباب.
وأفادنا كذلك يوسف الطرابلسي: مدير دار الشباب مجاز الباب والناطق الرسمي للملتقى أنه يتساءل هل يعقل أن قطاع الشباب وعلى الرغم على أهميته وحيويته يسيردون مدير عام منذ 4 أشهر مضت إلى حد هذا اليوم وأشاد بالعمل النقابي وتبني النقابة لكل مشاغل الإطار الشبابي، وأضاف أنه يدعو كافة الإطارات الشبابية إلى اسناد مثل هاته المبادرات التي من شأنها أن تساهم في النهوض بالقطاع وإعطاء صورة جديدة» لدار الشباب ما بعد الثورة».
وأبدى نور الدين زارعي: أستاذ شباب بالمعهد الرياضي دي كوبرتان المنزه. ضرورة تنظير أساتذة الشباب بأساتذة وزارة التربية في المنح والترقيات وكذلك لمَ لا يقع عقد شراكة بين الوزارتين واعتماد التنشيط الشبابي كمادة تدرس في المعاهد والمدارس الإعدادية».
وأيضا الترفيع في منحة الإشراف لمديري دور الشباب وتصنيفهم مقارنة بمديري المعاهد والمدارس الإعدادية بوزارة التربية.