تعتبر معتمدية الروحية من المعتمديات الأقل حظا خلال النظامين السابقين لكن بعد الثورة تم ادراجها ضمن مشروع التنمية المندمجة لكن لم يقع تنفيذها الى الآن، ويبقى أهالي الجهة ينتظرون حلولا ناجعة لمشاغلهم تقيهم شبح المعاناة والتهميش.
في اطار برنامج التنمية المندمجة الذي يعنى بمعتمدية الروحية اكدت لنا بعض المصادر بالمندوبية الجهوية للتنمية ان المنطقة حظيت بعديد المشاريع في عديد المجالات بلغت تكاليفها الجملية قرابة ال 1 مليون و816 الف دينار موزعة على عديد الجهات بالمنطقة والتي تخصّ الجانب الفلاحي وتهيئة وتعبيد عديد المسالك الريفية والتنوير العمومي والتطهير لاحد الاحياء الشعبية ومد شبكة الماء الصالح للشراب مع مشاريع تهم التجهيزات الجماعية.مشاريع عديدة... تنتظر الانجازمن بين المشاريع المبرمجة والتي تنتظر اشارة انطلاق الاشغال بها تلك التي تهم احداث منطقة سقوية على امتداد 48 هك بكلفة مالية مقدرة بقرابة 489 الف دينار إذ سيتم فيها حفر بئر عميقة ب 70 الف دينار وتجهيزه ب 52 الف دينار وكهربة محطة الضخ ب 20 الف دينار وتهيئة المنطقة السقوية التي تقع بالشراردية بكلفة 347 الف دينار مع العلم انه تم الاعلان عن طلب العروض للمرة الثالثة وبالإضافة الى ذلك سيتم حسب مصادرنا بناء محل صناعي بمبلغ مالي قدره 667 الف دينار وان الدراسة التمهيدية لهذا المشروع قد تمت المصادقة عليها اما بالنسبة لتحسين البنية التحتية لعديد المسالك الريفية فسيتم تعبيدها وتهيئتها بقرابة ال 800 الف دينار وذلك على طول 8.2 كلم هذا وللتذكير فان انجاز هذا المشروع مازال ينتظر اعطاء الاذن في الشروع في الانجاز نظرا لان الصفقة مازالت بصدد التسجيل.بالنسبة للتجهيزات الجماعية فسيتم حسب مصادرنا بمندوبية التنمية بناء قاعة مغطاة للرياضة الفردية بمبلغ مالي قدره 450 الف دينار واحداث ملعب حي بكلفة 50 الف دينار مع العلم ان ملف طلب العروض مازال بصدد الانجاز في حين ان الدراسة التنفيذية لبناء القاعة المغطاة قد تم الاذن بالشروع فيها بتاريخ 6 فيفري 2012.الماء الصالح للشراب ستنتفع به قرابة 15 عائلة وسيتم انجاز هذا المشروع بحي الانس من قبل الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بمبلغ جملي قدره 25.2 الف دينار وان الاعتمادات المرصودة لهذا المشروع بصدد فتحها.فالمشاريع المدرجة بمعتمدية الروحية ضمن برنامج التنمية عديدة واموالها مرصودة لكن عديد الاشكالات حالت دون تنفيذها على ارض الواقع. فمتى سترى النور ليستفيد منها أهالي الجهة؟