حصرت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي 100 مشروع عمومي جاهز للتمويل سنة 2012 أوسيقع ادراجها في ميزانية 2013 وذلك لتقديمها للمستثمرين والممولين الذين يشاركون بالمنتدى الدولي لتمويل المشاريع التنموية في تونسالجديدة. وتقدر تكلفة هذه المشاريع ب14267 مليون دينار منها 377 مليون دينار لمشاريع البنية الأساسية و1075 مليون دينارا لمشاريع التنمية المستديمة و9424 مليون دينار للقطاعات المنتجة والتنمية البشرية.
وقد تم احداث موقع الكتروني خاص بالمنتدى www.mici-events.tn يتضمن البرنامج الكامل للمنتدى وبطاقة تسجيل للمشاركين عن بعد وكذلك المشاريع التي سيقع ادراجها في الموقع قبل موعد انعقاده.
وأكد رياض بالطيب وزير الاستثمار والتعاون الدولي أن انجاز عدد من المشاريع يتطلب اضافة الى تمويلات من ميزانية الدولة، تمويلا ومساهمات مالية خارجية. وكان ذلك في ندوة صحفية أقيمت أمس بمقر وزارة الاستثمار بغرض التعريف بآخر مستجدات الاستثمار في تونس واستعراض التحضيرات الأخيرة للمنتدى الدولي لتمويل المشاريع في تونسالجديدة الذي تعتزم الوزارة بالشراكة مع وزارة التنمية والتخطيط تنظيمه يوم 16 ماي.
تنتظر التجسيم
وتعتزم الوزارة تقديم عدد من المشاريع للمشاركين في هذا المنتدى، لعل أبرزها المنطقة اللوجستية بجبل الوسط وحقل سراورتان والمحطة الكهربائية المد، وهي مشاريع تتميز بكونها منتجة وذات مردودية اقتصادية واجتماعية.
وستقدم هذه المشاريع بغرض تجسيمها وفي صيغ متعددة كالشراكة بين القطاع الخاص والعمومي أوفي اطار اللزمة، أوعن طريق الاستثمار المباشر. كما سيتم تقديم جملة من المشاريع الأخرى المصادق عليها في برنامج التنمية الأخير والتي تحتاج الى تمويل الدراسات الفنية الخاصة بها، وهي مشاريع ذات أولوية وقابلة للانجاز في المدى القريب.
وهناك مجموعة من المشاريع التي تنتظر تمويل الدراسة ، عبر المساعدة الفنية من قبل الممولين أوعروض التمويل لهذه الدراسات في المناطق الداخلية
الحضور
هذا المنتدى ينتظر أن يحضره أكثر من 300 مشارك من بينهم قرابة 200 ممثل عن مؤسسات مالية ثنائية واقليمية ومتعددة الأطراف على غرار البنك العالمي والبنك الافريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والمؤسسة المالية العالمية SFI والبنك الدولي للانشاء والتعمير ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والصناديق العربية. هذا مع حضور عدد من المؤسسات المالية الثنائية كالوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي وعدد من المكاتب الدراسات العالمية وممثلي صناديق استثمارية عالمية.