اعلنت جماعة اسلامية تدعى (جبهة النصرة)، ذات علاقة بتنظيم القاعدة ، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق واسفرا عن مقتل 55 شخصا.
وذكرت الجماعة في بيان حمل رقم (4) بثته على موقع «اليوتوب» انها «قامت بعملية عسكرية في دمشق ضد اوكار النظام – حسب تعبيرها- استهدفت فرع فلسطين وفرع الدوريات الامنيين.
وبررت الجبهة في بيانها هذه العملية نظرا «لاستمرار النظام في قصفه للاحياء السكنية» مضيفة «وقد صدقناه وعدنا بان نرد عليه القصف بالنسف». وقتل 55 شخصا على الاقل واصيب 372 آخرون بجروح في انفجارين متزامنين هما من اعنف الهجمات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل اكثر من عام، هزا دمشق صباح الخميس الفارط ، واكدت السلطات انهما «انتحاريان» يندرجان في اطار «الهجمة الارهابية عليها» في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف خلفهما.