على امتداد يومين احتضنت مدينة بنزرت مؤخرا بإحدى نزلها الملتقى الدولي تحت عنوان «بحيرة بنزرت وبحيرة توه» «بين الضغوطات البيئية والتصرف المستديم وذلك في محاولة لدراسة واقع البحيرات وحمايتها من المخاطر التي تتهددها». هذا الملتقى نظمه كل من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بصلامبوومعهد البحوث والتنمية بفرنسا وذلك يومي الخميس 3 والجمعة 4 ماي فيما خصص يوم السبت لزيارة مدينة بنزرت وبحيرتها في برنامج حر اما ابرز محاور الندوة التي انطلقت بعد كلمات الترحيب لكل من وزير الفلاحة والمدير العام لمعهد صلامبووممثل معهد البحوث الفرنسي فكانت كالاتي:-الميكروبات والملوثات – هيكل المستوى الغذائي للشبكات وانواع الاحياء البحرية الغازية – التلوث والاثار المترتبة على الدورة العامة – استغلال المصادر الحية «المخاطر والتوصيات» – وضع نماذج وسيناريوهات بالنسبة للتغيرات المحلية للبحيرات.وطرحت هذه المحاور من خلال عديد التدخلات العلمية البحتة لخبراء في الميدان استهدفت اساتذة وباحثين وطلبة بغية الخروج بمجموعة من المفاهيم والمعلومات تخص الاستعمال والاستغلال الامثل لكلتا البحيرتين بنزرت وتوه» اقتداء ببرنامج بحث دقيق موجه لهما كما بحثا الطرفان المنظمان سبل تمتين العلاقة الموجودة بين المخابر ومؤسسات البحث وتبادل المعلومات والنتائج بين الفريقين وكذلك كلية العلوم ببنزرت. كمامكنت النظرة الخارجية للباحثين الاجانب من اعطاء عديد الحلول والاضافات من خلال تجاربهم الميدانية حول بحيرات متوسطية اخرى وافضت الى برامج اقتراح تبادل بين الفريقين لمزيد دراسة كل من البحيرتين كما عرضت معلقات ونشريات علمية منح ابرزها تحليلا مبلغ 250 دينارا.