حالة من الترقب يعيش على وقعها الفنانون التونسيون في انتظار قرار لجنة انتقاء العروض الخاصة بالدورة الجديدة لمهرجان قرطاج الدولي التي كلّف بإدارتها السينمائي فتحي الخرّاط. هذه اللجنة التي تخضع للإشراف المباشر والمتابعة الدقيقة من السيد المهدي مبروك وزير الثقافة هي عبارة عن توليفة من أهل الاختصاص تعمل بعيدا عن الأضواء. وحسب ما توفر ل«الشروق» من معلومات فإن هذه التوليفة نجد من ضمنها سمير بن الحاج يحيى الذي سبق له أن أشرف على دواليب مهرجان قرطاج الدولي أكثر من دورة بل لعله من أكثر المشرفين على هذا المهرجان الى جانب الراحل حسن بوزريبة، ثم هناك معطى هام وهو أن سمير بن الحاج يحيى شغل على امتداد سنوات طويلة خطة الكاتب العام للجنة الثقافية الوطنية.
ثاني هذه الأسماء هو كمال الفرجاني مدير فرقة البحر الأبيض المتوسط للموسيقى، دكتور ذو ثقافة موسيقية عالية.. وقد سبق له أن شارك وأعدّ عديد العروض في مهرجان قرطاج الدولي دون أن ننسى إدارته للدورة الأولى لأيام قرطاج الموسيقية.
ثالث هذه الأسماء ضمن هذه التوليفة عبد الحميد المرعوي له حضوره الفاعل في مختلف دورات مهرجان قرطاج الدولي، اختيارات وتنظيما ليكون في دورة العام الماضي مديرها الفاعل.
رابع هذه الأسماء فتحي الخراط القادم من الفن السابع أدار باقتدار دورات مهرجان الحمامات الدولي قبل أن تتم إقالته بطريقة تعسفية.. فتحي الخراط المدير الحالي لمهرجان قرطاج الدولي ستكون دون شك بصمته واضحة في برنامج دورة هذه الصائفة.