وجّه المندوب السوري في الأممالمتحدةبشار الجعفري، رسالة باسم بلاده الى الأممالمتحدة وامينها العام بان كي مون، وفيها لفتت السلطات السورية النظر الى ان «بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود اللبنانية السورية قد أصبحت حاضنة لعناصر ارهابية من تنظيمي القاعدة والاخوان المسلمين ممن يعبثون بأمن سوريا ومواطنيها، ويعملون على تقويض خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ذات النقاط الستّ». وأرفق الجعفري رسالته بمجموعة من المعلومات الموثقة المتعلقة بتزويد الجماعات الإرهابية في سوريا بالسلاح وتهريب الإرهابيين عبر الحدود اللبنانية السورية، حيث تحدّث عن عدة مستودعات للسلاح والعتاد أقيمت في بعض المناطق اللبنانية الحدودية مع سوريا، كاشفا النقاب عن أنّ هذا السلاح يصل إلى الأراضي اللبنانية بطرق غير مشروعة، إما عن طريق البحر، أو في بعض الأحيان من خلال استخدام طائرات تابعة لدول معيّنة لنقل الأسلحة إلى لبنان ومن ثمّ تهريبها إلى سوريا بذريعة أنها تحمل مساعدات إنسانية للمهجرين السوريين في لبنان.