كشف ديبلوماسي خليجي في الأممالمتحدة أنّ الخطة التالية للادارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي ستكون ادخال تعديلات على القرار الأممي رقم 1701 لارسال قوات دولية الى الحدود السورية اللبنانية بذريعة منع تهريب السلاح إلى «حزب اللّه» وتفادي إشعال حرب في المنطقة قد تدمر لبنان وتأتي على النظام السوري حسب تعبير المصدر. وقال الديبلوماسي: «إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يحبذ نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية مع سوريا بعد عشرات التحذيرات التي أطلقها في تقاريره من استمرار تهريب الأسلحة الايرانية والسورية عبر تلك الحدود الى «حزب اللّه» وجماعات فلسطينية تقيم قياداتها في دمشق وتحصل على الدعمين المالي والتسليحي من طهران، لا يمانع اطلاقا في تقديم مشروع قرار ثلاثي من واشنطن وباريس ولندن الى مجلس الأمن لادخال تعديل على القرار 1701 أو استصدار ملحق له يقضي بنشر قوات دولية اضافية على طول الحدود اللبنانية مع سوريا يبلغ تعداد أفرادها بين ستة وثمانية آلاف ضابط وجندي الى جانب ثمانية آلاف جندي لبناني منتشرين أصلا على الحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا وفي مواقع متفرقة من سلسلة الجبال الشرقية اللبنانية المشرفة على البقاعين الغربي والأوسط وصولا الى عمق الجنوب. وتمثل هذه الخطوة مسعى أخيرا من الأمين العام للمنظمة الدولية لمنع وقوع حرب بين اسرائيل ولبنان وسوريا تعيد خلط أوراق الشرق الأوسط لغير صالح العرب، وتشكل سدا نهائيا في وجه جهود باراك أوباما لحل أزمة المنطقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين حسب قوله. وأكد الديبلوماسي الخليجي: أن «السوريين الذين هم على اطلاع على التحركات الأمريكية الدولية باتجاه اقفال محكم للحدود السورية مع لبنان، يحاولون جاهدين التخفيف من وطأة أزمة صواريخ «سكود» التي ربما كانت مفتعلة من أساسها لبلوغ هدف وقف التهريب بشن حملة اعلامية مضادة نفسيا لتزويدهم «حزب اللّه» بهذه الصواريخ خشية أن تكون هذه الأزمة مبرمجة لشن اسرائيل حربها المتوقعة على لبنان وسوريا معا».