كانت مدينة منزل بورقيبة محطة لوفد من اعضاء المجلس التأسيسي الذين حطوا الرحال في ربوعها للانصات إلى شواغل الأهالي والترويج لأسمائهم. دوافع الزيارة جاءت بعد الملابسات التي حفت بمحاولة تحويل مستثمر ياباني من منزل بورقيبة إلى منزل جميل وهوما جعل ابناء المدينة يستاؤون ويبلغون شواغلهم إلى المجلس التأسيسي حيث تم استقبالهم من طرف النائب الثاني للمجلس التأسيسي العربي عبيد الذي اعطى الموضوع الاهمية التي يستحقها وبالتنسيق مع عضوالمجلس التأسيسي مراد العمدوني ومدير المهرجان الثقافي بمنزل بورقيبة منير الدريدي تم استدعاء ثلة من نواب المجلس التأسيسي لتأثيث امسية شعرية وزيارة للمنطقة الصناعية بمنزل بورقيبة. وزار صبيحة الاحد احمد الخصخوصي والعربي عبيد (النائب الثاني لرئيس المجلس التأسيسي) المنطقة الصناعية رفقة الوفد الاعلامي المتكون من ممثلين عن صحف مكتوبة واذاعات وقناة الحوار. وانضاف في المساء إلى هؤلاء :جمال بوعجاجة - مهدي بن غربية – مراد العمدوني – محمد البراهمي – ابراهيم القصاص – ابراهيم الحامدي- محمد طاهر الاهي- الحبيب الهرقام – محمد العلوش – كريم كريفة ورفيق التليلي. كما حضر إلى منزل بورقيبة سمير الشفي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل. اما في المساء فكان لمتساكني منزل بورقيبة لقاء بممثليهم في المجلس التأسيسي مراد العمدوني وجمال بوعجاجة ووالي بنزرت نبيل نصيري الذين استمعوا إلى شواغلهم. وتمحورت جل المداخلات على ضرورة القطع مع التهميش الذي عانت منه منزل بورقيبة طيلة عقود كثيرة. كما تضمنت تدخلات أخرى ووضعيات شخصية.