تعرض مقر حركة النهضة الى الحرق في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت. ويبدو ان مجهولين اقتحموا المقر وحرقوا كل الوثائق الموجودة في المقر باستثناء المصحف الكريم الذي وضع جانبا، حسب شهود عيان رووا ل«الشروق» الحادثة. وكانت حركة النهضة قد تسوغت منزلا جعلته مقرا لها بعد ان تعرض مقرها القديم الى الحرق بعد انتخابات 23 أكتوبر. وكان البعض ربط حادثة الحرق بما تعرض له مواطنو منزل بوزيان عند تحولهم الى مقر الولاية للمطالبة بالتنمية. وقد اتصلت «الشروق» بأحد نقابيي الجهة للتأكد مما يتداوله الأهالي، غير انه نفى أن تكون هناك صلة بين ما تعرضوا له في سيدي بوزيد وحادثة حرق المقر.