كان الاعتقاد السائد في البداية أن يتولى لطفي بن يوسف دون شك إدار ة نهائي الأكابر بين الترجي والنادي الصفاقسي، لكن برز معطى جديد يتمثل في دخول سفيان جراد لمنافسته على إدارة هذا النهائي.
ما علمناه هو أن بعض الأطراف لم يعجبها اسناد مهمة إدارة النهائي الى لطفي بن يوسف علما وأن توفيق بوديّة وبن شعبان مرفوضان أيضا من النادي الصفاقسي. فهل يتم اللجوء الى سفيان جراد أم يتأكد ما أعلناه سابقا من أن لطفي بن يوسف هو الذي سيتولى إدارة النهائي.
بلعايبة وقارة... ونهائي الاثارة
النهائي بين النادي الصفاقسي والترجي هو نهائي كبير ومثير وهو ليس نهائيا بين فريقين كبيرين فقط وإنما هو مواجهة بين مدربين كبيرين أيضا. المنصف بلعايبة مدرب النادي الصفاقسي يقول عن النهائي: «الأمر يتعلق بدور نهائي ضدّ فريق محترم هو الترجي. ومن الطبيعي أن نلعب من أجل الفوز والاحراز على الكأس مهما كانت الظروف... تفكيرنا دائما في الفوز ولا شيء غيره». أما مدرب الترجي منير ڤارة فهو يقول: «بالتأكيد نحن نريد الفوز بالكأس. لقد أضعنا البطولة والكأس أصبح غايتنا. النادي الصفاقسي يريد الفوز ونحن أيضا نريد الفوز والفريق الذي يرتكب أقل أخطاء على الصعيد الفني والتركيز سيكون الكأس من نصيبه. أنتظر أن تكون المقابلة جيّدة ومن يريد الفوز يقوم بمجهود والترجي بطبيعة الحال يريد الفوز».
بما أن المنتخب الوطني سيتحول الى لندن يوم 24 جويلية للمشاركة في الألعاب الأولمبية، فإنّ مشاركته في دورة بولونيا أصبحت ملغاة، لأن هذه الدورة ستجرى أيام 22 و23 و24 جويلية والمنتخب الوطني في انتظار وضوح الرؤى لدى بعض المنتخبات الأوروبية لتحديد برنامج تحضيراته للأولمبياد بشكل نهائي ورسمي.