تحتضن تونس في الفترة الممتدة بين 4 إلى 6 جوان المقبل المؤتمر القومي العربي في دورته الثالثة والعشرين بالحمامات. وبلغ عدد الموافقين على المشاركة في الدورة حتى اللحظة 200 شخصية سياسية وثقافية ونقابية واجتماعية من 19 دولة عربية وهي: مصر، الأردن، البحرين، الجزائر، المملكة العربية السعودية، السودان، العراق، الإمارات العربية المتحدة، اليمن، قطر، الكويت، المغرب، سوريا، فلسطين، لبنان، ليبيا، موريتانيا، عمان، تونس بالإضافة إلى المهاجر العربية .
ومن المقرر أن تعقد جلسة الافتتاح في قاعة حقوق الإنسان في العاصمة التونسية ثم تنعقد جلسات المؤتمر في فندق «الرويال» في الحمامات حيث سيقدم عضو الأمانة العامة للمؤتمر محمد السعيد إدريس ( مصر) عرضا ملخصا لتقرير «حال الأمة» الذي يعده سنويا مركز دراسات الوحدة العربية وتجري بعده مناقشة عامة لمختلف الاوضاع العربية.
ومن المنتظر أيضا ان تتمحور الدورة الحالية للمؤتمر حول قضية خاصة وهي «سبل استنهاض التيار القومي العربي» في ضوء ورقة قدمها الأمين العام الأسبق للمؤتمر معين بشور .
وستتناول جلسات المؤتمر مناقشة تطورات المشروع النهضوي العربي خلال عام حيث يتم التوقف أمام عناصره وهي « الوحدة العربية والديمقراطية»، «الاستقلال الوطني والقومي»، «التنمية المستقلة»، «العدالة الاجتماعية»، «التجدد الحضاري»، ليقدم عدد من اعضاء الأمانة العامة مداخل في هذا المجال .
وستجرى خلال المؤتمر مناقشة أوضاع المؤتمر التنظيمية والمالية بما فيها انتخاب أمين عام للمؤتمر والامانة العامة بعد انتهاء مدة ولاية الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الأستاذ عبد القادر غوقة واعضاء الأمانة العامة. وسيصدر عن المؤتمر كالعادة «بيان إلى الامة» كبيان ختامي .