إثر التصعيد الذي قام به كمال العلويني تجاه النادي الإفريقي بإحضار عدل منفذ لمعاينة منعه من التمارين اتصلت «الشروق» بطرفي النزاع فكانت أراؤهما كما يلي: رؤوف بن سمير: تصرّف الترجي لا أخلاقي... والعلويني خان الإفريقي
«نحن جمعية النادي الإفريقي نحترم جميع الفرق لكن ما حدث هذا الموسم من الترجي الرياضي لا يشرّف هذا الفريق ولا الرياضة بصفة عامة، فالإفريقي والترجي تحكمهما مبادئ الجوار قبل القوانين وأستغرب كيف يقدم مسؤولو هذا النادي على الاتصال بلاعبنا كمال العلويني قبل لقاء الدربي والحال أن اللاعب كان ملتزما مع الإفريقي، وقد لاحظنا تراجع مستوى اللاعب الذي أقولها صراحة تخاذل في اللقاءات الأخيرة ولاحظنا عليه الاضطراب بالنسبة لنا لم نكن نملك دليلا على إمضائه لعقد أولي مع الترجي كما أن اللاعب كان يقول دائما إنه لن يلعب في تونس لأي فريق ورغم أننا قدمنا له عرضا مغريا لتجديد عقده وجلست معه أنا وحسين قندورة وكنا على استعداد لمساعدته وتلبية رغباته لكن في الأخير فوجئنا بتصريحاته الاستفزازية ضد الإفريقي وقررنا استدعاءه لمجلس التأديب ولم نمنعه من التمارين.
بالنسبة للعدل المنفذ فقد جاء لقاعة القرجاني ووجد اللاعب يتدرّب بصفة فردية وهو تحت تصرف الإفريقي حتى آخر جوان وهناك من اتصل بنا وعرض علينا إعادة العلويني للإفريقي بإعادة مبلغ ال20 ألف دينار التي تسلمها من الترجي لكننا لن نسمح له بالعودة مهما كان لأنه نسي أن الإفريقي احتضنه عندما طرده الترجي ذات يوم».
كمال العلويني: لم أخن الإفريقي
«أكّد كمال العلويني ل«الشروق» أن كل ما يقال عنه من مسؤولي النادي الإفريقي هدفه إحداث البلبلة وتلويث سمعته ويقول: «أنا لم أتخاذل في الدربي ولا في أي مقابلة أخرى وكيف تراجع مردودي وأنا أفضل هدّاف في كل لقاءات الإفريقي حتى في الدربي أنا لاعب محترف أحترم مهنتي وفريقي وما لا يعلمه كثيرون أنني لعبت وأنا مصاب وقدمت كل ما لدي للإفريقي وبالنسبة للعقد الأولي مع ا لترجي فأنا أؤكد أنني لم أمض أي عقد لا مع الترجي ولا مع أي فريق آخر... وبالنسبة للعدل المنفذ فالمسؤولون أرادوا الضغط عليّ وفرضوا علي تجديد العقد ومنعوني من التدرب 3 أيام فأنا لاعب محترف ومن عائلة تعشق كرة اليد ولا يمكن أن أنتهج الأساليب الملتوية ومن الطبيعي أن أدافع عن حقي وهذا ما فعلته وفي النهاية لديّ الحرية في اختيار أي فريق سألعب فيه وأرتاح فيه وما يروّجه بعضا لمسؤولين لا يليق بفريق عريق كالإفريقي وبالنسبة لإشاعة أن الترجي طردني ذات موسم فهذا لم يكن صحيحا كذلك لأنني انتقلت إلى فرنسا برغبتي، وبعد 30 جوان القادم سأحدد وجهتي فلديّ عروض من تونسوفرنسا وإسبانيا».