يجدد المنتخب الوطني اليوم العهد مع التصفيات المؤهلة لكأس العالم وذلك عندما يلاقي منتخب غينيا الاستوائية على أرضية ملعب مصطفى بن جنات. بعد أن هزت «نسور قرطاج»، الشباك الرواندية بخماسية كاملة الأسبوع الماضي في اطار المقابلة الودية التي جمعتهما بملعب المنستير سيسعى زملاء الحرباوي اليوم الى الاجهاز على منتخب غينيا الاستوائية من أجل بداية قوية في هذه التصفيات حتى تكون حظوظ المنتخب كبيرة لاقتلاع بطاقة التأهل الى مونديال البرازيل ولا بدّ أن المدرب سامي الطرابلسي اتعظ من درس بوتسوانا بما أنه كان شاهدا على انهيار «النسور» ضدّ هذا الفريق ذهابا وإيابا بالرغم من أنه كان يعتبر من المنتخبات المجهولة تماما كما هو الشأن بالنسبة الى منافس اليوم ويعرف الطرابلسي حجم المسؤولية الموكولة إليه بحكم أن جمهور المنتخب يرفض أن يقف هذه المرة في صفوف المتفرجين كما فعل في مونديال جنوب افريقيا 2010 بعد أن عجز الفريق الوطني آنذاك في الترشح إلى تلك النهائيات متسببا في اهدار العديد من المليارات.