تكبد النجم الخلادي هزيمته عدد 12 امام امل حمام سوسة وازدادت الوضعية تعقيدا لكن الامل يبقى قائما وقد فتحت المباراة الاخيرة الباب لاستنتاجات جديدة وهي ان الاداء الفردي والجماعي بقي متذبذبا ومتراوحا بين الجيد والسيء. وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول الاستعدادات الذهنية للاعبين ومدى تركيزهم على مقابلاتهم وتحضيرهم والا ما سبب اصابة محمد علي بن حمودة بعد دقيقة واحدة من بداية اللقاء وما سبب المردود الباهت لعديد العناصر وطريقة تصرف اللاعبين بعد التقدم في النتيجة والهفوات الفردية والجماعية التي تم ارتكابها؟
بين الارهاق وقلة التركيز والفورمة الغائبة
اداء النجم الخلادي في مباراة السبت الماضي كان سيئا لاسباب تفاوتت بين الارهاق الذي اصاب بعض اللاعبين كحمزة التستوري ومحمد امين الورغمي وفترة الفراغ التي يمر بها البعض كايمن بن فضل وضو وتراجع مردود المحجوبي والحارس سامي هلال الذي قبل هدفا اخر كان قادرا على تفاديه اضافة لعدم قدرة الليبي على الارتقاء الى المستوى البدني والفني الذي يؤهله ليلعب مقابلة كاملة بذات النسق
التواصل مع اللاعبين والقرب منهم
يحتاج اللاعبون الى جانب الجرايات والمنح الى الحوار ولابد ان يقترب اعضاء الهيئة من المجموعة ويحاولوا ان يفهموا مشاكلهم والعوائق التي تؤثر في عطائهم ولا بد ان يفهم اللاعبون دورهم تجاه الفريق وتجاه انفسهم بما ان الكرة هي مستقبلهم وتذبذب مردودهم وتقاعسهم وعدم انظباطهم سيكون له تاثير مباشر على مسيرتهم وتعاقداتهم المستقبلية
محمد عمارة يوضح
قال اللاعب محمد عمارة في رده على كل من اتهمه بالمساومة ورفض اللعب: «...لم ارفض اللعب ابدا ولم اساوم قط صحيح انني مررت بظروف صعبة وطالبت بمستحقاتي منذ الاسبوع الماضي ووعدوني بصرفها لكن ذلك لم يحصل وهو ما اثر علي ذهنيا ونفسيا وقد لاحظ المدرب ذلك فتحاور معي وفي الاخير قرر تركي احتياطيا خوفا من الاصابات بما انني لم اتدرب كما ينبغي واود ان اوضح للاحباء انني ابقى على ذمة فريقي ايا كانت الظروف»
تغييرات ادارية
عين رئيس النجم الخلادي سعيد بوجبل وسام التومي كاتبا عاما بعد استقالة بلال التاجوري كما اتفق مع نور الدين الهرقام ليعود لخطته كنائب له بما ان المرحلة القادمة تستدعي تجنيدا لكل الطاقات وتظافرا لكل المجهودات