نظرت صباح أمس الدائرة الجناحية السادسة بمحكمة تونس الأولى في القضية التي رفعتها المحامية رجاء الحاج منصور ضد كل من نقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني والاعلامي معز بن غربية وسمير بالطيب عضو المجلس التأسيسي عن القطب الحداثي وقررت حجزها للتصريح بالحكم يوم 18 جوان. وجاء بعريضة الدعوى انه وبتاريخ 3 ماي المنقضي بثت قناة «التونسية» حلقة من برنامج التاسعة مساء الذي ينشطه معز بن غربية والذي استدعى فيه كل من وزير التعليم العالي المنصف بن سالم والنائب عن حركة النهضة الصحبي عتيق ونجيبة الحمروني رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين وسمير بالطيب نائب عن القطب الحداثي وحمة الهمامي رئيس حزب العمال الشيوعي.
وقالت الشاكية رجاء الحاج منصور انه قبل بث الحصة اتصل بها أحد صحفي القناة للمشاركة في البرنامج عبر تسجيل صوتي لجوابها بخصوص تبادل التهم بينها وبين نقيبة الصحفيين على خلفية نشرها على صفحتها الخاصة بالموقع الاجتماعي «الفايس بوك» مصحوبة بمقال يتهمها بالانخراط في الثورة المضادة والتي قالت عنها نجيبة الحمروني انها صورة عنصرية.
وأضافت الشاكية انها رفضت الإدلاء بأي تصريح خوفا من تحريفه وقالت إن المنشط بن غربية بث مقطع دون كامل الشريط والتي كانت قد فنّدت فيه تهمة العنصرية. وقالت إن نقيبة الصحفيين عبّرت عن احتقارها لشخصها مع نعتها بالتجمعية وهو ما أثار ابتسامة معز بن غربية على حد قولها. وبخصوص سمير بالطيب أضافت الشاكية انه تهكم عليها ونال من كرامتها عندما نعتها بالتجمعية وانها ارتدت الحجاب بعد 14 جانفي.
كما عمد احد المدوّنين الى نشر صورة فاضحة لها يصوّرها على أنها فتاة مومس واتهمت أنصار نقيبة الصحفيين بافتعال تلك الصورة وهو ما خلّف لها أضرارا معنوية وطلبت تطبيق الفصول 50 و55 و56 و57 من مرسوم الصحافة عدد 115 لسنة 2011 مع الاعتذار لشخصها من قبل المتهم معز بن غربية والحكم لها بالتعويض عن الضرر المعنوي.