تنظم مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات سمينار الذاكرة الوطنية مع السيد ادريس قيقة في حوار مفتوح حول: توليه وزارة التربية القومية ثم وزارة الداخلية (الحلقة الخامسة والاخيرة) ، وذلك يوم السبت 09 جوان 2012 ابتداء من الساعة 9.15 صباحا. وكان السيد ادريس قيقة أثار في الحلقة الرابعة لسمينار الذاكرة الوطنية عددا من الملفات ذات الأبعاد الوطنية مثل حركة التعاضد وتفاعلاتها المتقاطعة على مستوى الرأي العام ، وفي لقاء هذا السبت سيتعرّض قيقة إلى أهم الملفات التي تخص التربية والتعليم : كالتعريب وجودة التعليم وبدايات الجامعة التونسية وطبيعة الإضرابات الطلابية, ثم ظروف تعيينه وزيرا للداخلية والمناخ العام في البلاد, وما هي المسؤوليات السياسية الدقيقة التي باشرها ساعتئذ, وبصفة أخص حول ملف الانتخابات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية.
والسؤال المحرج الذي سيوّجه إلى ادريس قيقة بهذه المناسبة: ما هي الحقيقة حول هذه الانتخابات؟ وهل هناك فعلا تدخل مباشر من وسيلة لتغيير نتائج الانتخابات، كما جاء في بعض شهادات سمينارات الذاكرة الوطنية؟ ثم ملف الإسلاميين في عهده والذي مازال يحتاج إلى التوقف عنده مليا لدراسة خلفيات تحركات الإسلاميين وخطط الدولة لمجابهتهم وزج المئات منهم في السجن, إلى جانب التعرّف على خلفيات مواقف الرئيس بورقيبة وخططه للوقوف حائلا ضدهم ولا شك ادريس قيقة كانت له لقاءات مباشرة مع الرئيس بورقيبة ومع الوزير الأول محمد مزالي حول هذه الملفات .