برلمان سويسرا يصوت ضد مشروع قانون للاعتراف بدولة فلسطين    عاجل: الزيّ الرسمي للمنتخب الوطني في مباراته ضدّ غينيا    4 نصائح لمحبي اللحوم    العدوان على غزة : ارتفاع عدد الشهداء الى 36550..    الكاف: يوم اعلامي حول تثمين مادة التين الشوكي في التغذية الحيوانية    كرة اليد: طارق بن علي مديرا فنيّا مؤقّتا للجامعة    شاطئ المرسى: منحرفان يفتكّان هاتف جوّال شخص باستعمال العنف.. والأمن يتدخّل    جريمة مروعة: قتلوا ''والدهم'' ودفنوه بجدار المنزل منذ سنة 2018!    عاجل/ هذا موعد رصد هلال ذو الحجة..    وزارة الفلاحة: الأضاحي متوفّرة بأعداد تفوق معدل الاستهلاك    اتّجاه نحو مراقبة مشدّدة على المشاريع ذات الكلفة العالية    النادي الإفريقي: تواصل غياب الترشحات .. وتأجيل جديد للجلسة العامة الانتخابية    المنتخب التونسي لكرة القدم : هيثم الجويني يعوض سيف الجزيري    ليبيا: العثور على جثّة الشاب محمد الشنطة في قلب الصحراء    مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يفجرها: معايير قانون الحرب انتهكت بوحشية في غزة..    مركز التربية المختصّة لإعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا بالزهراء: حفل فني وثقافي في اختتام السنة المدرسية    مؤذن بجامع يتعرض للنهش والعض من كلاب اثر عودته من صلاة الصبح    لن تصدق: هذا عمر أكبر مترشح بكالوريا لهذه السنة..    وزارة التعليم العالي تخصص منحا جامعية للدراسة بفرنسا وألمانيا والمعهد التحضيري للدراسات العلمية والتقنية بتونس    درّة زرّوق تطلق علامة أزياء مستوحاة من جدّتها    الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف: مشاركة 4 أفلام تونسية 2 منها في المسابقة الرسمية    مُشاركة 4 أفلام تونسية في الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف    هزة أرضية بقوة 4.7 درجات تضرب هذه المنطقة..    فظيع/ كلاب سائبة تنهش مترجل حتى الموت أثناء عودته إلى منزله بعد صلاة الفجر..#خبر_عاجل    من مخلفات أحداث الدربي: خسائر قدرت بحوالي 100 ألف دينار    إصابة 3 ركاب في انزلاق سيارة أجنبي بزغوان    سليانة: تنفيذ 2234 عملية رقابة خلال شهر ماي    فيضانات جارفة تُغرق مدينة بوسعادة    رئيس الحكومة يلقي كلمة تونس في افتتاح أشغال القمة الأولى الكورية الافريقية    عاجل/ ينشط في هذا القطاع: الاحتفاظ برجل أعمال من أجل شبهات فساد مالي وغسيل أموال    إصدار سلسلة من ثلاثة طوابع بريدية حول النظم الغذائية المبتكرة    عاجل : اكتشاف سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور    الرئيس المدير العام لشركة اللحوم يفجرها ويكشف ما فعله "القشارة" بأضاحي العيد..    مجلس النواب: انطلاق أشغال الجلسة العامة للنظر في مقترح القانون عدد 30 لسنة 2023    سفير إندونيسيا بتونس : ''بلادنا وسعت مجال تعاونها مع تونس في السنوات الأخيرة    ربع نهائي بطولة رولان غاروس : من هي منافسة أنس جابر ؟    اليوم..انطلاق الدورة الثالثة من الأيام التونسية للملكية الأدبية والفنية    "كاف" يعلن مواعيد انطلاق النسخة الجديدة لمسابقتي رابطة الأبطال والكونفدرالية    في المعهد العالي للفنون والحرف بتطاوين ...7 آلاف كتاب هبة لمكتبة المعهد    ديوكوفيتش غير متأكد من استمراره في فرنسا المفتوحة بعد إصابته في ركبته    لن يظهر للأطفال وغير الراغبين.. "إكس" تسمح رسمياً بالمحتوى الإباحي    عاجل : راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلزال قوي في هذه الفترة    اكتشاف سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في أستراليا    منها مخزون المياه بالسدود: هذه محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الفلاحة    رئيس الدولة يطالب بالقطع نهائيا مع النظام الحالي للتعامل بالشيكات..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    قيس سعيد يسدي تعليماته بتذليل كل العقبات أمام باعثي الشركات الأهلية    صواريخ حزب الله تحرق "كريات شمونة"    الملتقى الوطني لفنون الصّورة والسّينما والفنون التّشكيلية بالمهدية .. عروض ثريّة للإبداعات والمواهب التلمذيّة    بيت الحكمة يُصدر كتابا بعنوان "رحلة اليوسي" لمحمّد العيّاشي بن الحسن اليوسي عن تحقيق الباحث التونسي أحمد الباهي    الاستعداد للحج .. "شوق" وعادات وفيه "منافع للناس"    الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه الدولية: تراجع النتيجة الصافية ب30 بالمائة في 2023    الفنانة إبتسام الرباعي ل«الشروق».. أتمنى تطهير الساحة الفنيّة من الدخلاء    عاجل - تونس : ارتفاع استهلاك السجائر لدى اليافعين والأطفال تزداد أكثر فأكثر    نقص أدوية وطول إجراءات...مرضى السرطان يعانون في صمت!    لأول مرة في الكويت: نجوم مصريون يحيون 'ليلة النكد'    متى تبدأ ليلة وقفة عرفة؟...وموعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    من الواقع .. حكاية زوجة عذراء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نابل: أصحاب مراكز التنشيط السياحي يحتجون
نشر في الشروق يوم 06 - 06 - 2012

تجمع مؤخرا عدد من أصحاب مراكز التنشيط السياحي بواسطة «الكواد» ببهو مقر الولاية وطالبوا الوالي بالتدخل لفائدتهم وتسوية ملفهم الشائك الذي أصبح يؤرقهم ويهددهم بالإفلاس. «الشروق» حاولت معرفة حيثيات الحركة الاحتجاجية وتحدثت إلى المحتجين.

المحتجون أجمعوا على دخول قطاعهم في أزمة حقيقية جراء كساد أنشطتهم السياحية المتمثلة أساسا في تنظيم رحلات ترفيهية عبر الدراجات النارية رباعية الدفع (Quad). وقد ارجع المحتجون أزمة قطاعهم الخانقة إلى هيمنة بعض الأشخاص على المهنة، وأكدوا أن بعض أعضاء الغرفة الجهوية ساهموا في إقصائهم وأدخلوهم في خطر الإفلاس من خلال استحواذهم على معظم الوحدات السياحية بالرغم من وجود اتفاقيات وعقود مبرمة فيما بينهم، وأضافوا أن أولئك الأعضاء حددوا أماكن عمل المهنيين على المقاس ليخدم مصالح ثلاثة أو أربعة ممن يهيمنون حاليا على القطاع. وأشاروا إلى أن بعض المهيمنين على التنشيط السياحي اعتدوا عليهم بالعنف أمام الوحدات السياحية وعلى مرأى ومسمع من السياح بالرغم من وجود تراخيص للعمل أمام تلك النزل السياحية إضافة إلى الاتفاقيات المبرمة معها. كما لم يخف المحتجون الوضعية المادية الصعبة التي يمرون بها منذ فترة والتي أثرت سلبا على نفسياتهم ونسق حياتهم اليومية حتى أن البعض منهم مهدد بدخول السجن بسبب عجزهم عن خلاص ما تخلد بذمتهم للبنوك. وقد لخصوا أهم مطالبهم في إقرار مبدإ المساواة في إسناد الرخص للقيام بالرحلات الترفيهية عبر الدراجات النارية (Quad) ورخصة نقل السياح وتطبيق كراس الشروط في جميع بنودها، وطالبوا الوالي بضرورة رفض مشروع التقسيم الذي وصفوه بغير العادل، واقترحوا تكليف لجنة محايدة بإعادة تقسيم العمل بصفة عادلة بين الجميع. ولمعرفة الرأي الآخر اتصلنا برئيس الغرفة الجهوية لمراكز التنشيط السياحي بواسطة «الكواد» السيد أحمد المبروك فأكد لنا أن القطاع تمت هيكلته منذ سنة 2006 صلب الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بعدما كان في السابق يعيش على وقع الفوضى والتسيب والتجاوزات الواضحة من قبل المهنيين في حد ذاتهم، وتمت في نفس السنة المصادقة على كراس الشروط التي أمكن من خلالها تنظيم القطاع بالرغم من تواصل التجاوزات إلى الآن. وأضاف أن الغرفة المذكورة «لم تقم مطلقا بتقديم أي مشروع تقسيم للوحدات السياحية مثلما ذهب إليه البعض وإنما تعهد مهنيو القطاع والتزموا كتابيا بالعمل مع الوحدات السياحية التي تم الاتفاق حولها في ما بينهم وذلك رغبة منهم في تنظيم القطاع الذي يشغل أكثر من 600 عامل بصفة مباشرة وغير مباشرة». وطالب الوالي بضرورة الاعتماد على مشروع التقسيم المذكور سابقا والذي صادق عليه 22 مهنيا من جملة 26 بالإضافة إلى مصادقة اللجنة الجهوية للأنشطة السياحية التي أشرف عليها الوالي السابق في مرحلة أولى والوالي الحالي بتاريخ 9 مارس 2012. وأكد أن «المهنيين الأربعة الذين لم يصادقوا على مشروع التقسيم ورفضوا رأي الأغلبية هم الذين كانوا يهيمنون على القطاع قبل الثورة». وقد أشار إلى أن هؤلاء الأربعة، يريدون الحصول على تراخيص دواب (جمال وخيول) وهو ما يتعارض مع محتوى كراس الشروط ومنهم من تحصل على رخص «كواد» في مناطق يحجر فيها مزاولة مثل هذه الأنشطة. وقد استقبل الوالي أربعة ممثلين عن المحتجين وتقرر تكوين لجنة فنية للنظر في هذا الاشكال في غضون الأيام القليلة القادمة للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.