زار والي نابل يوم الثلاثاء ملعب بني خلاد وعاين النواقص العديدة بهذا الفضاء الرياضي الذي تنقصه الانارة ومدارج اضافية ومنصة صحافة وملعب فرعي حسب المواصفات المطلوبة وحجرات ملابس للشبان. وقد اشتكى احباء النادي من الاهمال الذي قوبل به الفريق على امتداد سنوات رغم انه يمثل ولاية كاملة وتواجد بالرابطة الاولى اربعة مرات وقد استشهد الاحباء بالدعم الذي اسند لفرق مجاورة وقد تفهم والي نابل مطالب المتدخلين وقام بمهاتفة وزير الرياضة طارق ذياب شارحا له الوضعية كما وجدها وقد استجاب الوزير ووعد بمنح النجم الخلادي دعما ب300 مليونا ستخصص لتحسين كل مكونات الملعب.
ماذا في اجتماع المدرب باللاعبين؟
اجتمع المدرب جلال القادري باللاعبين وسعى لتمرير رسالة ايجابية فيها لوم خفيف على الاخطاء المرتكبة في المباراة الاخيرة ودعوة للتركيز خاصة وان الامل قائم وحظوظ البقاء متوفرة بما ان رزنامة النجم الخلادي افضل مقارنة بالفرق الاخرى.
مشكل الاصابات
تتالت الاصابات في صلب النجم الخلادي في هذه الفترة الحساسة فباكير مبنغي وسليم باشا مازالا لم يتخلصا من مخلفات الاصابة ومحمد علي بن حمودة سينتظر ما ستسفر عنه التقارير الطبية ليعرف هل سيجري العملية التي يمكن أن تمكنه من اللعب بعد أسبوعين.
من أجل انسجام المجموعة
تراجع الاداء الجماعي بشكل مفاجئ امام امل حمام سوسة وقبول الفريق لثلاثة أهداف كاملة بعد أن كان متقدما في النتيجة ليس له تفسيرات عديدة فالجانب الذهني هو المشكل المؤثر والروح الجماعية للفريق متاثرة فالانسجام مفقود ولا بد من تلافي هذا الجانب بالتواصل مع اللاعبين وخلق الانسجام بينهم ولو أن ذلك متأخر والبناء يبدأ من أول الموسم.