بعد أن سحقت «نسور قرطاج» منتخب غينيا الاستوائية بثلاثية ستسعى اليوم الي الانقضاض على منتخب «أسماك القرش الزرقاء» (الرأس الأخضر) وذلك في إطار الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2014. يلاقي المنتخب الوطني التونسي اليوم منتخب الرأس الأخضر ولن يرضي أبناء المدرب سامي الطرابلسي بغير الانتصار وذلك حتي تكون حظوظهم وافرة لاقتلاع بطاقة الترشح الى مونديال البرازيل 2014 بصفة مبكرة وسيدخل المنتخب مباراة اليوم منقوصا من خدمات الثنائي يوسف المساكني وجمال السايحي ومع ذلك فإن المنتخب سيحاول الاستفادة قدر الامكان من النجاعة الهجومية التي أظهرها في المقابلتين الماضيتين ضد رواندا (وديا) وغينيا الاستوائية لمغالطة منتخب الرأس الأخضر، ولعل ما يحسب للمدرب سامي الطرابلسي أنه قاد المنتخب الى تحقيق فوز مهم على حساب غينيا الاستوائية في الجولة الأولي من هذه التصفيات ولكنه حرص على إقناع اللاعبين بأن تظلّ أقدامهم على الأرض حتى لا يتكرّر سيناريو تصفيات 2010 عندما افتتح الفريق الوطني مشواره بانتصارين رائعين على حساب كينيا والموزمبيق ولكنه تنازل في نهاية الأمر عن بطاقة التأهل لفائدة «نسور» نيجيريا.
في المقابل قد يجد المنتخب الوطني بعض الصعوبات في مباراة اليوم ضد الرأس الأخضر بحكم أن الفريق المحلي يعتبر أن مواجهة اليوم بمثابة الفرصة الذهبية لتدارك خيبة الجولة الافتتاحية ضد السيراليون لذلك فإن المنتخب التونسي مطالب بتوخّي الحذر وعدم الوقوع في فخّ الاستسهال خاصة في ظل المفاجآت التي عادة ما تحصل في أدغال القارة السمراء ومنتخب الرأس الأخضر نفسه كان قد فاجأ الجميع ي وقت سابق وتمكن من الاطاحة بمنتخب مالي عام 2010 عندما استقبله في عاصمة الرأس الأخضر «برايا».