يستقبل اليوم النادي الرياضي الهلالي ضيفه النادي الافريقي في لقاء الدور السادس عشر لكاس تونس ويعد هذا اللقاء هوالثالث بين الفريقين اذ سبق لهما ان التقيا اول مرة في موسم 8283 في المنزه وكان الترشح آنذاك لفائدة الافريقي بنتيجة هدفين لواحد رغم مبادرة الهلاليين بالتسجيل وفي المرة الثانية التقى الفريقان في موسم 8687 في قصر هلال وانتهى اللقاء بينهما بنتيجة التعادل هدف من الجهتين وترشح الافريقي بالضربات الترجيحية التي انتهت لصالحه 31 . هذه المرة سيحاول زملاء سفيان التواتي الوقوف بندية امام الافارقة والخروج بورقة الترشح خاصة وان الامور ليست على احسن ما يرام في الافريقي الذي قد يكون قرار الرابطة بهزمه جزائيا امام الملعب التونسي اثر على تركيز اللاعبين فهل يكون الانتصار الاول للهلاليين ام الثالث للأفارقة ؟
تشكيلة مثالية
وبمناسبة لقاء الكاس شهدت تمارين الفريق طوال الاسبوع عودة كل اللاعبين تقريبا المصابين والمعاقبين وقد ابدى جميعهم جدية كبرى اثناء التمارين وحرصا على الظهور بوجه مشرف امام زملاء الذوادي ومن المنتظر ان يعول المدرب محمد المكشر على خدمات اللاعبين الاكثر جاهزية على المستويين البدني والذهني وقد يعتمد تشكيلته المثالية المتركبة من العناصر التالية مروان العبيدي احمد بلقاسم احمد حمودة ياسين صفر فلفول علاء جدة كمال الخفي كانوتي سيف الدين الزواري الصادق بن سالم سفيان التواتي محمد علي شقا.
تخوف من الحكم
ابدى عدد من انصار فريق الاصفر والأزرق في تصريح ل «الشروق» تخوفهم من الحكم سمير الهمامي الذي لم يكن اداؤه مستقرا خلال اللقاءات التي ادارها في بطولة الرابطة الثانية وآخرها في لقاء المكنين والملعب النابلي نفس الاحباء ابدوا استياءهم من قرار الرابطة القاضي بإجراء اللقاء دون حضور الجمهور وقالوا ان حرمانهم من حضور هذا العرس الكروي لا مبرر له خاصة وان المباراة لا علاقة لها بمستقبل الفريق وحسابات الصعود والنزول .