مائتا ألف دينار... هي حصيلة تبرعات سهرة انطلاق حملة تبرعات «تونيتون» مساء السبت الماضي... سهرة احتضنها المسرح البلدي بالعاصمة على امتداد اكثر من 4 ساعات.. هذا المبلغ كان بشهادة الحضور والمتابعين لهذه البادرة دون المنتظر. نسوق هذه الملاحظة قياسا بحجم المجهودات المبذولة لكسب رهان هذه التجربة الأولى من نوعها في تونس وعلى اعتبار ان الحصيلة موزعة بين تبرعات ووعود بالتبرع... ويبقى الأمل قائما في ارتفاع هذا المبلغ بما ان هذه الحملة ستتواصل حتى يوم 14 جويلية القادم.
سهرة إعلان انطلاق تبرعات «تونيتون» مساء السبت الماضي بالمسرح البلدي والتي جاءت ببادرة خاصة من الاعلاميين سعى المنظمون فيها الى اضفاء طابع فرجوي انطلاقا من العروض التعبيرية المتنوعة التي حفلت بها الساحة امام المسرح البلدي... في حين خصص الركح للاحتفال الغنائي بهذه البادرة التي حضرها جمهور محترم رغم تزامن هذه السهرة مع عديد المواعيد الرياضية. تأخير في الانطلاق
سهرة انطلاق جمع تبرعات «تونيتون» شهدت تأخيرا في موعد الانطلاق لعديد الأسباب منها ما له علاقة باللقاء الرياضي بين تونس والرأس الأخضر. ثم موعد الأنباء وأخرى ذات طابع تقني..
خماسي التقديم وتنشيط هذه السهرة توزّع على عديد الأماكن فلئن اختار الثلاثي ليلى الشايب وتوفيق مجيد لتنضم اليهما بعد ذلك أسماء بالطيب على الركح فإن هلال كان على البساط الأحمر في مدخل المسرح... أما إيناس العمري فقد كانت منشطة القاعة المخصصة لجمع التبرعات.
... تقاسم الأدوار بين هذا الخماسي لم يخل من بعض الهنات من خلال رسائل مشفّرة وتلميحات كان في الحسبان تجاوزها.. وخاصة ما تم تبادله من تلميحات بين أسماء بالطيب ومكي هلال. أنماط موسيقية متعددة
حفلت سهرة مساء السبت الماضي في جانبها الفني بعديد الأنماط الموسيقية حملت توقيع عديد الأسماء انطلاقا من بلطي وبنديرمان وآمال الحمروني وصولا الى لطفي بوشناق وحاتم القروي وسنية مبارك وزياد غرسة وسمير لوصيف... وغيرهم كثير.. في حين عرف جدار المسرح البلدي بروز لوحة تشكيلية في آخر السهرة هي عبارة عن شعار جمعية «تونيتون». «تعدّ» جديد
مرة أخرى يتعرض الإعلام المكتوب الى «تعدّ» جديد حيث تم منع الزميلة سناء الماجري من ممارسة واجبها المهني في ظروف طيبة... ومثل هذه الممارسات تطرح أكثر من سؤال حول هذه المسألة حيث التعاطي بسياسة المكيالين!!
من داخل السهرة
عديد الوجوه السياسية والحقوقية حضرت السهرة من ضمنهم السادة: سمير ديلو وأحمد نجيب الشابي وخميس قسيلة وحمة الهمامي وراضية النصراوي ومصطفى كمال النابلي والصحبي عتيق. سجل السادة راشد الغنوشي وأحمد ابراهيم ورفيق عبد السلام حضورهم في سهرة «تونيتون» من خلال اللوحات الكوميدية ل «ميقالو». مشاركة كورال الفسيفساء في السهرة مثلت فرصة لتبليغ رسالة الى المسؤولين مفادها ان الكورال دون مقرّ له وأن البلدية قطعت عنه الماء والكهرباء!!! أعلن لطفي بوشناق عن تبرعه لجمعية «تونيتون» بكل مداخيل شريطه الغنائي الجديد. حضرت البطولة الأوروبية للأمم في كرة القدم في السهرة من خلال أحاديث جانبية حول عديد المقابلات الرياضية «الساخنة» في هذه النهائيات. آمال الحمروني افتتحت السهرة بأداء النشيد الوطني التونسي حماة الحمى دون مصاحبة موسيقية. شعار جمعية «تونيتون» هو محور الرسم الجداري الذي عمل على صياغته مجموعة من الشباب. تم تخصيص «سيارة» من طراز متميّز للمشاركين في السهرة من الفنانين حيث كان مكي هلال في استقبالهم أمام الباب الرئيسي للمسرح. تم بسط سجاد أحمر لكل الحضور في سهرة «تونيتون». ألف دينار كان أول مبلغ أعلن عنه مساهمة في «تونيتون». تم بث شريط وثائقي توقف عند عديد المظاهر التي لها علاقة بالتشغيل.