دعا حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة والسلطة إلى تحمل مسؤولياتها للحفاظ على أمن التونسيين. كان ذلك في تصريح خص به «الشروق» على إثر تعرض مقر الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة إلى الحرق.
واتهم حسين العباسي بشكل مباشر من أسماهم بالمتشددين مؤكدا أن المجتمع التونسي كله صار مستهدفا لكن الاتحاد يبقى هدفهم الأول. وقال «العباسي» إن الأمن العام صار مهددا والحرق والتخريب طال الممتلكات الخاصة ومقرات المحاكم وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة. وأكد «العباسي» أن الاتحاد العام التونسي للشغل يطالب بإجراء تحقيق فوري والقبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة وكشف حقيقة أهدافهم.
وأضاف : «إذ أدعو كل النقابيين في مختلف الجهات وأدعو كل العمال إلى التوجه وحماية مقرات الاتحاد جهويا ومحليا ومركزيا في وقت صار فيه الأمن العام مهددا وتكررت خلاله عمليات التخريب والحرق والاعتداءات المتواصلة.. وبين الأمين العام حسين العباسي أن الاتحاد سيواصل نضاله ولن يتراجع عن أهدافه وأن عمليات الحرق والاعتداء سيواجهها النقابيون بالقانون وباللجوء إلى العدالة واحترام مؤسسات الدولة.
وقال «العباسي» إن الاتحاد لن يكون لقمة سهلة في أفواه المتشددين وكل من تسول له نفسه محاولة ضربه مؤكدا أن نار الحرق ستكتوي بها أصابع الفاعلين والمعتدين. وأضاف إننا في اتصالنا بالحكومة سنطالب بضرورة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه الأمن العام وتوفير الأمن لكل المواطنين وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.