بالعودة إلى جريمة القتل الحاصلة بمنطقة القصر يوم 26 أفريل الماضي وعلى إثر القبض على الجاني وبالتحقيق معه لدى باحث البداية صرّح أنه يوم الواقعة الذي تزامن مع إجراء اختبار باكالوريا الرياضة بمعهد أحمد التليلي بالقصر وكانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف صباحا شب خلاف بين الهالك والجاني بسبب ارتدائه لزي دولة أوروبية أثناء إجراء الاختبار وتم فض النزاع في وقته. وفي حدود الثامنة مساء خرج (الجاني) من محل سكناه وتنقل صحبة شخص آخر إلى أحد المقاهي بالجهة وبمجرد الوصول أمامها فوجئ بالهالك (دائما على لسان الجاني) يتجه نحوه ويعتدي عليه بالعنف ثم تبادلا العنف فأحس الجاني عندئذ بتغلّب الهالك عليه فاستل سكينا أكد أنه يحتفظ به منذ مدة بسبب انعدام الأمن بالجهة وسدد للهالك طعنة على مستوى البطن فصرخ ثم سقط أرضا لتنزف منه الدماء.
وأضاف لدى التحقيق معه أنه هاتف بنفسه الحماية المدنية لإسعاف الهالك ثم لاذ بالهرب لدى تجمع أعداد غفيرة من المواطنين وعاد إلى محل سكناه حيث أعلم أهله بما حصل ورمى بآلة الجريمة فوق السطح قبل أن يقدم أعوان الأمن ويلقون عليه القبض ويتم حجز أداء الجريمة (سكين) كما أوضح أن الهالك لم يكن يحمل شارة الصليب كما أبلغنا لحظة حدوث الجريمة بل أصر أن الهالك كان يرتدي زي دولة أوروبية.