بعد انتظار ستة أشهر طالب أعوان الهيئة العليا للانتخابات الحكومة بالإيفاء بوعودها المتعلّقة بتسوية وضعيتهم والإدماج صلب هيئة الانتخابات المزمع إحداثها، مؤكدين أيضا أن اعتصامهم سلمي ولن يعطل الحياة الاجتماعية والاقتصادية. كما أكد محمد ياسين أحد الأعوان المعتصمين أنه رغم محاولات بعض الأحزاب استقطاب هذا التحرّك وجرّه الى تجاذبات هم في غنى عنها كالعنف والفوضى والخروج عن الاطار القانوني فإن المعتصمين رفضوا ذلك إيمانا منهم بالحوار.