المتتبع لشؤون كرة اليد يلاحظ شغف محبي هذه الرياضة بتبادل آرائهم حول مسيرتها وهو ما يتجلى من خلال صفحة الفايس بوك الخاصة بهم... بودنا ان تستغل الجامعة هذا العامل الذي يميز أفراد عائلتها بفتح فضاء حواري أمامهم عبر موقعها الرسمي خاصة بمناسبة التآم الملتقى الوطني حول تثبيت مسار كرة اليد التونسية نحو العالمية.
كان بودنا لو كان هذا الفضاء مفتوحا منذ شهر على الأقل لتجميع آراء أكثر ما يمكن من المهتمين بكرة اليد حول أهم المسائل التي سيتم مناقشتها يوم الجمعة. الملاحظ أن موقع الجامعة لا يتضمن الى حد كتابة هذه الأسطر ولو كلمة واحدة حول هذا الملتقى الهام وهو ما يجعلني أشير الى عديد النقائص التي تشوب هذه الوسيلة الاتصالية الرائعة للجامعة...
هذه أيضا مسألة كبرى طالما خضنا فيها مع مختلف المكاتب الجامعية السابقة دون جدوى...