من يحاول قتل والدي؟ من وراء محاولة رميه مجددا في السجن؟ أسئلة طرحها ابن الدكتور الجيلاني الدبوسي رئيس بلدية طبرقة سابقا وهو في حالة هستيرية حين بلغه أنه ستتم اعادة والده الى سجن المرناقية وحالته الصحية لا تسمح حيث يتواجد حاليا في مستشفى شارل نيكول في وضعية صحية حرجة. لم نستطع ان نتواصل مباشرة مع الدكتور الجيلاني الدبوسي نظرا الى الحراسة المشددة على غرفته بالمستشفى ولكن تمكنا من التحدث معه لمدة دقائق خلسة من نافذة غرفته فقال «أنا بريء من كل التهم المنسوبة الي وسأواصل الدفاع عن نفسي وعن براءتي وحالتي الصحية سيئة جدا ولكن سأقاوم من أجل كرامتي».
أما ابنه سامي الدبوسي فقد أكد ل«الشروق» ان المحكمة قررت قبول مطلب التعقيب شكلا وأصلا والمتمثل في نقض القرار المطعون فيه واحالة القضية على محكمة الاستئناف بالكاف لاعادة النظر فيها بهيئة أخرى والاعفاء وذلك بتاريخ 6 جوان 2012.
وعن نقل الدكتور الجيلاني الدبوسي الى سجن المرناقية قال ابنه «القضاء برأ والدي وبعض الأطراف تحاول تدميره وقتله لاخفاء جرائمهم وسرقاتهم فبعد الثورة حرقوا مصحته وسيارات اسعاف وسرقوا ملفات هامة من مكتبه، لذا أريد أن أقول للرأي العام بأن ما حصل لوالدي مؤامرة ولن تمر، فوالدي دكتور في الطب والاقتصاد والعلوم السياسية وصنع نجاحه بتعبه وجهده ومهما حاول البعض تشويهه فلن ينجحوا في ذلك.
كما أضاف سامي الدبوسي القول «لقد وصلتنا عديد التهديدات بتصفية والدي لأنهم يخافون منه حتى وهو في حالة صحية سيئة وأوجه رسالة إليهم «يا جبل ما يهزك ريح» وثقتنا في القضاء كبيرة.