رغم توقف نشاط البطولة خلال المدة الفارطة لم يبق متتبعو النشاط الرياضي بالجهة مكتوفي الأيدي حيث تكثفت اللقاءات والمشاورات بحثا عن أفضل السبل لمساعدة أولاد بومخلوف على تخطي المرحلة الحالية كأحسن ما يكون خاصة في ظل الوضع الراهن الذي يحتم مزيد الالتفاف ومضاعفة التنسيق بين كافة المتداخلين في انتظار تحقيق حلم الصعود مجددا إلى الرابطة الأولى وبعيدا عن الميادين المعشبة والنتاذج الفنية المسجلة التأم اجتماع حضره حوالي 70 شخصا من عشاق اللونين «الأحمر والأسود» وأشرف عليه ثالوث من المسؤولين المباشرين فكان أن تقرر بالإجماع تركيز هيئة أحباء الأولمبيك مع اختيار زياد العياري رئيسا لها. ولئن كان استياء الحاضرين على أشده بسبب بعض الظروف الاستثنائية التي رافقت مسيرة الأولمبيك خلال الجولات الفارطة التي سبقت توقف البطولة فإن شقا هاما ممن أخذوا الكلمة أكد على ضرورة التريث قبل المطالبة بالتغيير وخاصة قبل المحاسبة التي لا مفر منها نظرا لتعدد الأخطاء وللانفراد بالرأي حسب رأيهم.
ويبقى السؤال: ماذا أعد زياد العياري ومن معه من أعضاء (13 عنصرا بالتمام والكمال) خلال ما تبقي من الموسم الرياضي؟