خصّصت بلديّة المروج 300 ألف دينار لتعبيد الطرقات ببعض الأنهج و30 ألف دينار لصيانة شبكة التنوير العمومي و45 ألف دينار لأشغال مداواة للناموس. وهي مشاريع سترى النور قريبا وسيستفيد منها حوالي 12 ألف ساكن. وقد أفادنا، عادل بالطيبي، كاتب عام البلديّة بأنّ أشغال تعبيد الطرقات بالمنطقة ستبدأ في غضون عشرة أيام على أقصى تقدير, وذلك بعد أن صادقت لجنة إسناد الصفقات على هذا المشروع وسيبرم العقد مع المقاول في بداية الأسبوع المقبل. في نفس المدّة، ستباشر البلدية صيانة التنوير العمومي في جميع الأنهج, وقد تمّ اقتناء مواد كهربائيّة بلغت كلفتها 30 ألف دينار, وقد أفادنا بالطيبي أنّ البلدية ستلتزم بمبدإ ترشيد استهلاك الطاقة, إذ ستعتمد التنوير بنسبة مائة بالمائة في الشوارع الرئيسية مثل شارع البيئة وشارع الشهداء كذلك في النقاط السوداء على مستوى أمني، أما بقية الأنهج فسيتمّ فيها تشغيل الفوانيس واحدة بواحدة ممّا يضمن اقتصادا للطاقة من جهة، وتوفير فوانيس احتياطيّة يقع استخدامها آليا حالما يقع عطب. وتتواصل أشغال مقاومة الناموس ليلا ونهارا, وقد خصّصت البلدية لهذا الغرض 45 ألف دينار واعتمدت فريقين, الأوّل يعمل صباحا لمداواة الدهاليز والمستنقعات وأماكن ركود المياه وذلك باستعمال الطريقة الكيميائية لقتل اليرقات والبيضات, أمّا الفريق الثاني فهو ينشط ليلا ويستعمل « التضبيب الحراري» لمداواة الناموس الطائر. كما عبّر السيّد عادل عن ارتياحه لنجاح عمليّة المداواة, لكنه لم يخف خشيته من ناموس «السبخة» واعتبر أنّ الحظّ كان في صالح متساكني المروج, ذلك أنّ الرياح جعلت الناموس يتجه في الغالب إلى السيجومي وسيدي حسين, لكن إن تغيرت وجهتها ستتأثر المروج حتما, ولذلك يدعو محدّثنا إلى معالجة جذرية لناموس السبخة الذي يمكن نعته «بالناموس اللاجئ» باعتباره يطير مسافات طويلة تجعله يدرك مناطق بلدية محاذية من جهة أخرى تطرّقت «الشروق» إلى الأوساخ المتراكمة أمام «الكارفور الطبي» بشارع المهديّة بالمروج الأوّل, وقد وجد هذا الخبر صدى لدى عديد المصالح منها وزارة الصحة ووزارة الداخلية والأطباء, وأفضى التشاور إلى جملة من القرارات منها إنشاء نقابة خاصّة بمستعملي « الكارفور الطبي» يترأسها حاليا الدكتور أكرم العوني وقد اتفقت إثر جلسة عمل مع البلدية على ضبط المسؤوليات في جملة من النقاط منها اقتناء النقابة حاويات خاصّة لحفظ الفضلات في الأكياس البلاستيكيّة وإبرام اتفاقيّة فيها ضبط لتوقيت وضع الفضلات الطبية ورفعها نظرا إلى خصوصيتها باعتبارها لا تندرج تحت لائحة الفضلات المنزلية ونظرا إلى خطورتها فإن رفعها ينبغي أن يكون ساعة إخراجها.