تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طبلبة: صعوبات كبرى أمام قطاع الباكورات
نشر في الشروق يوم 16 - 04 - 2010

تمسح المنطقة الفلاحية بمعتمدية طبلبة 1914هك وقد ناهز إنتاجها 55 ألف طن من الباكورات منها 7 هكتارات من الزراعات الحديثة تحت بيوت الشبكة حيث يوجد بها 2450 بيتا حامية و850 هكتارا سقويا منها 600 هك تسقى من واد نبهانة و240هك تسقى من الآبار السطحية وبها 1200 فلاح وتمثل نسبة إنتاج الباكورات 30٪ على المستوى الجهوي و12٪ على المستوى الوطني هذه المؤشرات تؤكد مدى طموح الفلاح لتحسين المردودية وتجويد الإنتاج من خلال تعصير القطاع واستنباط كل الطرق الرامية إلى الارتقاء نحو الأفضل إلا أن العديد من المعوقات تقف أمام الفلاح الذي يبذل قصارى الجهد للمحافظة على استمرار القطاع وحمايته من الانقراض بسبب الأمراض الفلاحية المستجدة والتي تكلف الفلاح أموالا طائلة إذ أن منتجي الباكورات يتحملون كلفة باهظة أمام التنامي المستمر لأسعار البذور والأدوية وبالخصوص البلاستيك ويطالب أهل المهنة سلطة الإشراف لمزيد دعم الفلاح من خلال الترفيع في منحة اقتناء التجهيزات الزراعية تحت الشباك الواقية من حجر البرد والرياح القوية وخاصة حشرة الفراشة التي كبدت الفلاح في السنوات الماضية خسائر فادحة في مغروسات الطماطم كما طالبوا بتدعيم مادة البلاستيك المعد لتغطية البيوت الحامية وإدراج المنطقة السقوية بطبلبة ضمن البرنامج الوطني لصيانة وتعهد القنوات الرئيسية لمياه وادي نبهانة فضلا عن مزيد توسيع المنطقة السقوية، كما طالبوا بمواصلة ربط المناطق الفلاحية بالشبكة الكهربائية ضمن البرنامج الجهوي للتنمية وتمكين الفلاحين من استغلال معدات الري والخزن والتبريد بالطرق الحديثة المحافظة على البيئة وفي خصوص مسالك التوزيع أكد البعض على الضرورة الملحة لانتصاب سوق الخضر والغلال باعتبار أن السوق الحالية لم تعد تفي بالحاجة كما تحدث عدد من الفلاحة عن اجتياح مياه التطهير أراضيهم الفلاحية بسبب انسداد القنوات التي تمر من المنطقة في اتجاه محطة التطهير الموجودة في السبخة والتي أتلفت أراضيهم حيث لم تعد تصلح للبذر والإنتاج إضافة إلى هجوم الخنازير البرية على المنطقة الفلاحية وما سببته من تلف للمزروعات كما تحدث فلاحة الجهة عن الزحف العمراني على المناطق الفلاحية وما سببه من انتهاك للمسحات المعدة للزراعة وعبروا عن تخوفهم الكبير من تغيير صبغة عدد من الأراضي الفلاحية إلى أراض معدة للبناء.
محمد رشاد عمار
حمام سوسة: تظاهرتان حول دور المدينة الصحية
«الشروق» مكتب الساحل:
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة ومتابعة لنتائج ورشة العمل المندرجة ضمن الإعداد للتدخلات التحسيسية الميدانية ذات العلاقة بالسلوك الصحي السليم للمرحلة الثانية من المشروع الصحي «بحث ميداني حول عوامل الاختطار لأمراض القلب والشرايين بمدينة حمام سوسة و سبل الوقاية منها»، وبالتعاون بين بلدية حمام سوسة ومستشفى سهلول وبرعاية المنظمة العالمية للصحة تم تنظيم تظاهرتين صحيتين.
التظاهرة الأولى احتضنها مقرّ بلدية حمام سوسة يوم 8 أفريل في إطار يوم تحسيسي تحت عنوان «حمام سوسة مدينة صحية صديقة للقلب» أما التظاهرة الثانية التي امتدت على يومين (9 و10 أفريل) احتضنها في تنظيم محكم المعهد العالي المهني للسياحة بالقنطاوي تمثلت في الملتقى التكويني الأول لنشطاء المشروع الصحي المذكور سابقا الذي يعرف بHSHS تحت شعار «المجتمع المحلي شريك فاعل للمدينة الصحية».
تجارب ورؤى
وقسّم برنامج التظاهرة الأولى إلى خمسة محاور توزعت كالآتي:
المدينة الصحية: المفهوم والتجارب حيث قدمت في هذا المحور ثلاث مداخلات «المدينة الصحية: ماهي؟ لماذا؟ وكيف؟ قدمتها الدكتورة فاتن عبد العزيز (المنظمة العالمية للصحة المكتب الإقليمي بالقاهرة) ومشروع مدن وقرى صحية (الدكتور فاروق بن منصور مكتب تونس) و«التجربة الفنلدنية التي رأيت» (السيد عبد الرزاق ماني رئيس لجنة الصحة والنظافة والعناية بالبيئة ببلدية حمام سوسة).
أما المحور الثاني: حمام سوسة من أجل مدينة صحية من خلال نتائج المرحلة الأولى من المشروع الصحي HSHS فتضمن المداخلات الآتية:
«أمراض القلب والشرايين الواقع والآفاق» (الدكتور أحمد بن عبد العزيز مدير نظم المعلومات بمستشفى سهلول).
و«صحة الفم والأسنان» (أحلام بعزيز كلية طب الأسنان بالمنستير) و«صحة المسنين» (شادية العواني كشريد رئيسة قسم الطب الباطني بمستشفى سهلول) واختتمت هذه التظاهرة الأولى بمداخلة لمدير مستشفى سهلول.
واحتوى برنامج اليوم الأول من التظهارة الثانية ثلاثة محاور تخللتها مداخلات توزعت كالآتي:
من الصحة إلى التعزيز الصحي: حيث تم التذكير بالأنشطة السابقة للمشروع الصحي HSHS من طرف السيد عبد الرزاق ماني قبل أن ينشط الدكتور أحمد بن عبد العزيز مداخلة بعنوان «الصحة والوقاية» تلتها أخرى بعنوان التثقيف الصحي، التعزيز الصحي أمنتها الدكتورة فاتن بن عبد العزيز.
المحور الثاني: من المشاركة المجتمعية إلى الارتكاز المجتمعي خصه بمداخلة الدكتور فاروق بن منصور أما المحور الثالث فتعلق ب«الصحة والسلوكيات حلله الدكتوران أحمد وفاتن عبد العزيز وخصّص اليوم الثاني من هذا الملتقى التكويني للحديث عن التعبئة المجتمعية وفحوى المتابعات الخاصة بمبادرات مشروع HSHS إضافة إلى التعريج عن مشاريع التغذية السليمة وأيضا تعزيز الأنشطة البدنية وذلك من طرف الدكتورين أحمد وفاتن بن عبد العزيز.
لم يكن المعهد العالي المهني للسياحة مجرد إطار مكاني احتضن فعاليات هذا الملتقى بل جسّم ورشة تطبيقية متكاملة من طرف طلبته أحكم تخطيطها مدير هذه المؤسسة السيد توفيق الڤايد ودقّق في تنسيقها السيد منير القوصري وأحسن تجسيمها باقتدار مجموعة من الطلبة منهم من اهتم بالاستقبال واخرين بالتنظيم ومتطلبات الملتقى اضافت شكلا إلى نجاعة فحوى الملتقى فكانت صورة وإن كانت تبدو للبعض مثالية فإنها ممكنة التفعيل يمكن أن تكون وصفة ناجعة لإنجاح كل التظاهرات.
«الصوناد» بالمروج تدخل منظومة «مرحبا»
تونس «الشروق»
في لقاء خاطف مع «الشروق» بين السيد منذر بن يعيش رئيس إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالمروج أن التحضيرات للموسم الصيفي انطلقت منذ مدة وجيزة وتتمثل بالأساس في القيام بعدد من الحملات التحسيسية تستهدف متساكني أحياء المروج وبقية المناطق المجاورة التي تتبع إداريا إقليم المروج تدعو الى الاقتصاد في الماء والاستغلال العقلاني للماء خلال فصل الصيف باعتبار أنه من فترات الذروة التي يستهلك خلالها التونسي كميات هامة من الماء نظرا لاشتداد الحر.
بالاضافة الى أن «صوناد» المروج أصبح يعتمد منظومة iso9001 وهي منظومة تهدف الى تحسين الخدمات المسداة الى الحريف مثل التقليص في آجال واجراءات الربط بالشبكة بالنسبة للمشتركين الجدد. وقال أيضا: سندخل قريبا في منظومة «مرحبا» وهي بدورها من المنظومات التي تسعى الى الاهتمام بالحريف وتحسين الخدمات التي يتمتع بها والتقليص قدر الامكان من مدة الاجراءات الادارية وقضاء حاجاته في أقرب الآجال والعمل بالتدرج على القضاء نهائيا على روتين الاجراءات الادارية التي عادة ما تثير تذمرات الحرفاء وتشكياتهم.
وأشار السيد منذر بن يعيش الى أن شركة استغلال وتوزيع المياه بالمروج شهدت خلال السنوات القليلة الماضية ضغطا كبيرا بسبب ارتفاع عدد المشتركين الجدد باعتبار أن أحياء المروج أصبحت من أكثر المناطق استقطابا للسكان وهذا الأمر دفع بالشركة الى الحرص على الدخول في منظومة «مرحبا» التي أشرنا إليها سابقا للتخفيف من هذه الضغوطات وتقديم أفضل الخدمات للحريف.
دعوة إلى البلديات
وأضاف قائلا: من الصعوبات التي تواجهها الشركة وتساهم في تعطيل المواطن هي المدة التي تستغرقها عملية الحصول على الرخص من قبل البلديات وهنا أود أن أوجه دعوة للبلديات للتقليص في آجال الحصول على الرخص لتسهيل الأمر على الحرفاء وخاصة منهم المواطنين بالخارج الذين يرغبون في الحصول على خدمة الاشتراك في شبكة استغلال وتوزيع المياه. وعادة ما يواجه هؤلاء المواطنون عدة صعوبات تعيق عملية ربطهم بشبكة استغلال وتوزيع المياه نظرا لطول آجال الاجراءات الادارية من جهة ومحاصرتهم بوقت محدد من جهة باعتبار أن الأغلبية تترك مهمة تقديم مطلب اشتراك للتمتع بالماء الصالح للشراب الى آخر أجل قبل العودة الى أرض الوطن وهو ما يعرضنا كشركة الى بعض المشاكل المتمثلة بالأساس في عدم تفهم مواطنينا بالخارج. وما أرجوه هو أن يقع التعاون المثمر بين البلديات والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالمروج حتى يستفيد المواطن ونقضي نهائيا على الروتين الاداري.
ناجية المالكي
قصور الساف: مشاريع تنموية هامة... وقطب سياحي في الأفق
قصور الساف (الشروق)
من يزور مدينة قصور الساف، وعبر جولة ميدانية سواء في مركزها أو محيطها، سيلمس عن قرب وعلى أرض الواقع، المجهودات المبذولة من طرف النيابة الخصوصية لبلدية المكان، على أكثر من مستوى، بالمقارنة طبعا مع ما كانت عليه والتراكمات العديدة التي ورثها أعضاء النيابة الخصوصية عن المجلس السابق، لكن بفضل عقلنة التسيير، واستلهام مبادئ الحكمة الجيدة في تدبير المرافق العمومية، تمّ التغلب على جميع العراقيل التي كانت تقف حجر عثرة أمام بعض المشاريع التي تعنى بتعزيز البنية التحتية للمدينة وتحسين مرافقها الأساسية.. حيث نجحت النيابة الخصوصية ومنذ مباشرتها لمهمتها في وضع تصورات ورؤى جديدة تمكنت خلالها من تعزيز الخدمات وتنفيذ جملة من المشاريع وفق ما جاء في المخطط البلدي 2007/2011 على غرار تهيئة حي ثامر بكلفة جملية قدرها 320 ألف دينار وتعبيد وتهيئة الطرقات والبنية الأساسية بمبلغ جملي قدره 454 ألف دينار كما تعززت شبكة التنوير العمومي بالتعهد والصيانة بما قيمته 59 ألف دينار، أما في مجال النظافة والعناية بالبيئة وفي إطار تعزيز أسطول النظافة، رصدت البلدية مبلغا جمليا قدره 125 ألف دينار تمّ وفقه اقتناء معدات نظافة جديدة وفي مجال العناية بالبيئة والمحيط تمّ إنفاق مبلغ 40 ألف دينار خصص جزء منه لتحسين وتجميل مداخل المدن، وفي إطار تعصير الادارة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن وتسهيل تصريف شؤونه، عملت البلدية على اقتناء معدات ومنظومات إعلامية جديدة بمبلغ جملي قدره 29 ألف دينار، كما تمت تهيئة القباضة المالية البلدية وصيانتها وعصرنة خدماتها بتكلفة جملية قدرها 20 ألف دينار كما تمّ الانطلاق في أشغال القاعة المغطاة التي خصص لها مبلغ جميل قدّر بمليون دينار وتمّ في هذا الصدد أيضا إنشاء منصة شرفية ومنصة للصحفيين بالملعب البلدي بمبلغ قدره 5 آلاف دينار، واستفادت النيابة الخصوصية من تسويغ قطعة أرض لاستغلالها كمقطع حجارة بما قيمته 900 ألف دينار تقريبا، ومن المنتظر أن يتواصل سير المشاريع البلدية داخل وخارج المخطط البلدي وأن تشهد مدينة قصور الساف قريبا الانطلاق في مشاريع جديدة بما يدعم تعزيز البنية التحتية وإضفاء حركة اقتصادية وسياحية هامة في المدينة على غرار مشروع الغضابة السياحي الذي يعتبر أهم مشروع تحظى به المدينة على الاطلاق.
أيمن بن رحومة
دقاش: دعوات لتركيز مخفضات السرعة للحدّ من حوادث المرور
دقاش «الشروق»
تعددت حوادث المرور بمدينة دقاش خلال المدة الأخيرة ونتج عن بعضها أضرار بليغة ورغم أن السبب الرئيسي لهذه الحوادث يعود الى السرعة المفرطة لوسائل النقل وعدم اتخاذ تدابير السلامة فإن بلدية دقاش ساهمت دون قصد في هذه الحوادث والتي أصبحت كثيرة في المدة الأخيرة لعدم تركيز مخفضات السرعة للحدّ منها وايقاف السواق المتهورين عند حدهم، فالسياقة في دقاش أصبحت جنونية خاصة بالنسبة لسيارات اللواج والشاحنات. ففي بعض الأحيان تكون السرعة أكثر من 100 كلم في الساعة داخل مناطق العمران، فمتى يتم وضع حدّ لمجانين المقود بوضع مخفضات للسرعة.
العديد من المواطنين اشتكوا من هذا الأمر وخاصة بالطريق المؤديّة الى «تحت البنقة» قرب السوق القديم. فهناك بعض السيارات التي أصبحت معروفة لا يحلو لأصحابها القيادة إلا بسرعة جنونية. ومن ألطاف الله أن هذه الطريق عادة تكون خالية بعد الساعة السادسة ليلا وقد تساءل المواطن بدرالدين صميدة قائلا لماذا لا تركز بلدية دقاش مخفضات لتحديد السرعة بهذه الأماكن اضافة الى التنبيه على هؤلاء المتهورين أو حجز رخصهم لأن الأمر فاق كل الحدود، وأصبح لا يطاق.
محمد المبروك السّلامي
سوسة: الحدائق العمومية أصبحت مراتع للأغنام
الشروق مكتب الساحل:
تحصلت في الفترة الاخيرة مدينة سوسة على علامة المدينة المنتزه، ورغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها البلدية لتنظيف الشوارع وصيانة المعالم وتشجير الحدائق، الا ان بعض المواطنين يفتقدون للحس الحضاري ولا يفكرون الا في أنفسهم ولو كان ذلك على حساب الآخرين. فكثيرا ما لاحظ سكان شارع مراكش من خزامة الشرقية ان الحديقة المقابلة لعماراتهم والحي جعلت بهدف ايجاد فضاء عمومي للصغار وللعائلات ولكنها سرعان ما تتحول الى مرتع للحيوانات فعديد المرات يمر من هناك رعاة المواشي ويتركون ذويهم تعبث بالحديقة وتقتلع أغصان الاشجار وتأتي على المعشب.
هذه الظاهرة السلوكية المريضة تدعو السلط المعنية الى مقاومتها ووضع سبل كفيلة بعدم تكررها مثل وضع سياج حول الحديقة يمنع هذه الحيوانات من ارتيادها.
أم هيثم
حي ا لخضراء: نظافة المحيط الخارجي للعمارات، مسؤولية من ؟!
حي الخضراء (الشروق) :
ساهمت نقابات العمارات المنتشرة بكثرة في جهة حي الخضراء بالعاصمة في المحافظة على نظافة المباني داخليا اضافة الى عملية الحراسة ليلا ونهارا كما تجتهد بعض هذه النقابات للقيام بعمليات الدهن والتبييض والصيانة المستمرة رغم صعوبة التعامل مع المالك الحقيقي الذي يحيل الموضوع الى «الكاري» تفاديا لمصاريف اضافية.
وبما ان تدخل النقابات بأعوانها يتم داخل فضاء العمارة فإن بقايا الاوساخ والأتربة والأشجار تبقى لفترة طويلة مكدسة خارج أسوار العمارات وهو ما لاحظه بعض المواطنين في الفترة الاخيرة معتبرين هذه الحالة سببا مباشرا في تكاثر الحشرات والناموس الذي بدأ يهجم على الحي اضافة الى الروائح ومخاطرها على صحة الأطفال الذين قد يتواجدون بالقرب منها.
هؤلاء المواطنون يعتبرون ان النقابات لا تستطيع بإمكانياتها البسيطة نقل وإلقاء الكميات الكبيرة من الاوساخ كما هو الشأن بالقرب من اقامة السعادة وما تقوم به هو مساندة للمجهود البلدي في مجال المحافظة على نظافة كل نقطة من نقاط الحي ومن الضروري التنسيق بين الطرفين للقضاء على هذه الظاهرة.
وفي نفس الاطار يشتكي بعض السكان من سهولة انسداد قنوات تصريف المياه المستعملة كلما نزلت الأمطار ولو بكميات قليلة كما حدث خلال هذه الأيام وما تسببه من روائح جدّ كريهة وهم يتساءلون عن أسباب تكرار هذه العملية في أكثر من نهج اضافة الى ان عمليات الاصلاح تأخذ حيزا زمنيا كبيرا يعاني خلاله السكان من الروائح والمياه المتعفنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.