أهم المحاور التي اهتم بها السيد بشير زعفوري وزير التجارة والصناعات التقليدية خلال لقاء جمعه صباح يوم أول أمس الاثنين 25 جوان 2012 بممثلين عن منظمة «موسياد» «MUSSIAD» التركية كانت البحث عن سبل مزيد دفع التعاون والتبادل التجاري بين تونس وتركيا . تعتبر منظمة موسياد التركية نظيرا لمنظمة الأعراف في تونس وهي تضم 5600 عضو من رجال الاعمال الاتراك ممثلين ل30 قطاعا وأكثر من 15000شركة و33 فرعا وخمس ممثليات في تركيا و114نقطة ارتباط فى 46 دولة حول العالم.
وتندرج زيارة الوفد التركي في إطار توجيه دعوة رسمية لتونس للمشاركة في منتدى الأعمال الدولي الذي سينتظم في تركيا من 11 الى 14 اكتوبر 2012. كما تمت دعوة رجال الأعمال التونسيين للمشاركة في المعرض الدولي الذي سينتظم بالتوازي مع المنتدى والذي ستشارك فيه84 دولة و5000 رجل أعمال. وقد حضر هذا الاجتماع إلى جانب الوفد التركي السيد محمد كشلاف رئيس جمعية نماء تونس.
وأشار السيد بشير زعفوري خلال هذا اللقاء إلى متانة العلاقة بين البلدين وتجذرها عبر التاريخ مؤكدا على وجوب مزيد دفع مسار التنمية بين البلدين خاصة في المجال التجاري مشيرا إلى امكانية تطوير صادرات تونس نحو تركيا من خلال تشريك الأطراف الفاعلة و خاصة رجال الأعمال في البلدين في عديد التظاهرات على غرار معرض موسياد الدولي MUSSIAD.
كما دعا السيد الوزير الوفد التركي إلى دراسة إمكانية تشريك حرفيي الصناعات التقليدية التونسيين فى الجناح المخصص للصناعات التقليدية التركية وكذلك تشريك الشباب التونسيين المخترعين في الجناح المخصص لشباب MUSSIAD المخترع في هذا المعرض للتعريف بالمنتوج التونسي في مجال الصناعات التقليدية وتشجيع مبادرات البحث و الابتكار العلمي والتكنولوجي عند الشباب التونسي وتمكينهم من سبل تسويق اختراعاتهم وأفكارهم وامكانيات الاستثمار في تونس لتنفيذ واستغلال هذه الاختراعات.
ومن جانبه ثمّن الوفد التركي الجهود المبذولة في تونس و أبدى موافقته على المقترحين و مزيد تفعيل الاتفاقيات الخاصة بالتعاون بين البلدين مشيرا إلى أن دولة تركيا لا تخضع البضائع التونسية للأداءات الجمركية.
كما أشار إلى أن تركيا يمكن أن تشكل رابطا من أجل تسويق هذه البضائع في البلدان المجاورة لها. كما طرحت فكرة التنسيق لتقديم عروض موحدة في السعر للمنتوجات الفلاحية المصدرة من البلدين لتفادي ضغوط الحرفاء لجعل البلدين في موقع تنافسي والاستفادة من ذلك للشراء بأقل الاثمان.