يستأنف المنتخب الوطني تحضيراته لأولمبياد لندن من خلال تربص بالعاصمة ينطلق بعد غد الجمعة 29 جوان وإلى غاية 4 جويلية وذلك بمشاركة 14 لاعبا أي بإضافة لاعب إلى قائمة الذين شاركوا في تربص بلجيكا. بعد راحة بيومين يستأنف المنتخب تحضيراته في العاصمة قبل أن يقع التحول إلى فرنسا كما هو مبرمج يوم 12 جويلية.
هل ينجلي الغموض؟
المنتخب الوطني من المفروض أن يجري تربصا بفرنسا من 12 إلى 20 جويلية ويركن للراحة يومين وبعدها يتدرب لمدة يومين اخرين قبل التحول إلى لندن يوم 24 جويلية للمشاركة في الألعاب الأولمبية.
لكن كيف سيكون التربص بفرنسا بعد إلغاء التربص بأستراليا؟
هناك رغبة في الالتقاء بالأستراليين بفرنسا إضافة إلى بلغاريا وصربيا مثلا لكن الغموض مازال سائدا حول هذا التربص وبرنامجه ومدى إمكانية المنتخب الأسترالي فيه والأكيد أن انجلاء الغموض حول التربص الفرنسي مطلوب في وقت قريب جدا رغم عدم وضوح الرؤى بالنسبة للأستراليين أنفسهم.
المكوّر والفرصة للجميع
أكد المدرب الوطني فتحي المكوّر ل«الشروق» أن تربص المنتخب الوطني ببلجيكا كان ناجحا رغم الثلاث هزائم. أمام المنتخب البلجيكي الذي قال إنه منتخب ممتاز وهو ما أجبر اللاعبين التونسيين على بذل أقصى طاقاتهم وتجاوز أنفسهم ومثل هذه المقابلات مفيدة جدا في التحضيرات.
وقال المكوّر إنه منح الفرصة لجميع اللاعبين ولم يسمح لحفيظ بالمشاركة في اللقاء الأخير لإحساسه بأوجاع عضلية حفاظا عليه رغم أن اللاعب طلب المشاركة. وأضاف المكور أن تربص المنتخب في بلجيكا دار في ظروف ممتازة وفي مركز عالمي يتوفر على أفضل التجهيزات.
وختم المكوّر كلامه قائلا: «نحن سنلعب ضد العمالقة في أولمبياد لندن وهي الفرصة الوحيدة لملاقاة مثل هذه المنتخبات على غرار البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وصربيا.
فهذه المنتخبات لا يمكن أن نلتقيها حتى في الود.
وبالتالي ستكون فرصة للاحتكاك بالمنتخبات العالمية ومحاولة اقتلاع الأشواط أمامها والفائدة كبيرة جدا لمنتخبنا وللاعبينا».