سجلت احدى المصحات الطبية بالعاصمة فضيحة طبية بأتم معنى الكلمة بعد ان اعلن طبيب ان المولود الذي قام بإخراجه من بطن امه ولد ميتا في حين تم التفطن للرضيع حيا بعد 24 ساعة من ولادته.. حيث كان يتنفس بصعوبة.. فاسرع به والده الى مستشفى الاطفال حيث تم الاحتفاظ به في اجهزة العناية المركزة الا ان المنية وافته بعد يومين. تفاصيل الواقعة الغريبة جدت احداثها صبيحة يوم السبت الفارط 23 جوان حوالي العاشرة صباحا داخل مصحة طبية خاصة حين وضعت أم رضيعها ذو الستة أشهر لكن الطبيب وبعد إتمام عملية الولادة أعلن أن الرضيع ولد ميتا وأبلغ بذلك الأب والأم.
ومن الغد وبعد اكثر من 24 ساعة عاد الى المصحة وذهب لتسلّم جثة رضيعه المتوفي لنقلها ودفنها. .الا انه أصيب بصدمة حين سلّموه جثة رضيعه الذي بمجرد ان اقترب منه وجده حيّا يتنفس بصعوبة شديدة.
فاسرع الاب المصدوم الى مستشفى الاطفال بباب سعدون رفقة ابنه الذي تم وضعه تحت العناية الطبية المركزة بغية انقاذ حياته.. لكن المنية وافت الرضيع بعد يومين اثنين من دخوله المستشفى.
حادثة غريبة جدا يكتنفها الكثير من الغموض في ابقاء رضيع 24 ساعة بعيدا عن امه بدعوى انه ولد ميتا ولا يكتشف انه حي الا والده الذي عاد الى المصحة لنقله ودفنه وتسلم جثته.
وعلمت الشروق أن فرقة الشرطة العدلية بأريانة المدينة قد تعهدت بالبحث في القضية التي أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في شأنها.