خرج النجم الخلادي بنقطة التعادل من ملعب قابس امام مستقبل قابس ... «الشروق» حاورت المدرب جلال القادري عن المرحلة القادمة ومستقبله مع الفريق. هل تعتبر نقطة التعادل إيجابية؟
نقطة التعادل اعتبرها اكثر من ايجابية في ظل الظروف الصعبة التي سبقت المباراة والاجواء التي عشناها في الفترة الاخيرة.
لو توضح لنا أكثر
أولا بعد مباراتنا مع نادي حمام الانف وتعادلنا في اللقاء كان هناك انهيار نفسي كبير وإذا اضفنا الى ذلك المشاكل المالية ومطالبة اللاعبين بمستحقاتهم لكم ان تتصوروا الصعوبات التي واجهتها فاللاعبون غاب عنهم حافز التدرب وخيم عليهم القلق في ظل وضعية غير واضحة وما عكر الحالة النفسية بعض التهديدات التي وصلتهم والقلق والخوف مما قد يحدث لدى تنقلهم الى قابس او في الملعب واضف الى ذلك الغيابات التي تعاني منها المجموعة خاصة على مستوى الخط الامامي ونعني بذلك محمد علي بن حمودة وباكير مبنغي وعبد القادر ضو كما أن سليم باشا برهان غنام ومحمد امين عمامي لعبوا مصابين وطبعا لايمكن ان نغفل الظروف القاسية التي سبقت المباراة فقد سافرنا على متن حافلة وكان في البرنامج ان نبيت في المحرس لكن لاسباب وقائية امنية غيرنا الاقامة الى جربة وكان لابد من قطع مسافة اضافية وقد غادرنا النزل يوم المباراة في منتصف النهار فهل سمعتم بفريق يلعب عند الرابعة ويركب الحافلة في حرارة لا تطاق ويصل قبل نصف ساعة من بداية اللقاء بعد ان قضينا وقتا طويلا ننتظر البطاح ولولا التدخلات لوصلنا بعد الرابعة اذن بعد ان قطع الفريق 600 كم ماذا يمكن ان نطلب اكثر من اللاعبين.
إذن ما قدموه كان افضل مما كنت تتصور؟
قدم اللاعبون أفضل ما لديهم في حرارة شديدة وبعد اسبوع صعب وفي ظل غيابات مؤثرة ولا بد من تحيتهم وشكرهم مع تحية خاصة للذين لعبوا مصابين.
وماذا عن المستقبل؟
لم تطلبني الهيئة للحديث عن المستقبل لكنني ارى من منطلق حبي للفريق والشرف الذي نالني بتدريبه ان ادعو الهيئة للاسراع بتحديد الرؤية والاهداف والقيام بنقد ذاتي وحسب رايي المرحلة القادمة تتطلب مراجعة هيكلية ادارية لتحديد المسؤوليات ومحاولة الاحتفظ ببعض الركائز والقيام بانتدابات موجهة والعودة للتمارين يوم 20 جويلية القادم.
وماذا عن مستقبلك مع النجم الخلادي؟
إلى حد الان لم نتطرق للموضوع وأنا على ذمة النجم الخلادي متى تحددت الأهداف بوضوح وقامت الهيئة بالخطوات المطلوبة لاستئناف البطولة في أحسن الظروف.